تم تجميد أسهم الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان وبيتر أفين في المملكة المتحدة والتي تبلغ 22 مليار دولار، وذلك بعد أيام من فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي عليهما في أعقاب غزو أوكرانيا. 

حيث أعلنت شركة LetterOne الأربعاء 2 مارس، والمملوكة لشركة فريدمان وآفين بنسبة تقل قليلاً عن 50%، أن الرجال "توقفوا عن التعامل مع الشركة".

وقال اللورد ديفيز، رئيس الشركة ووزير التجارة السابق للعمل، لصحيفة the guardian "لم يعد ميخائيل فريدمان وبيتر أفين لهما أي علاقة مع الشركة، وتم تجميد أسهمهم ولن يتلقوا أرباحًا أو نفقات أو معلومات أو وصولاً إلى الأعمال ".

وأضاف ديفيز إنه نتيجة لذلك، فلن يتمكن المليارديرات من بيع حصصهم في LetterOne أثناء خضوعهم للعقوبات، كما سيتم منعهم من دخول مكاتب LetterOne أو التحدث إلى أي موظف.

وأدرج فريدمان وآفين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، لكن لا يخضعون لعقوبات المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة حتى الآن.

ووصف الاتحاد الأوروبي فريدمان بأنه "ممول روسي كبير وداعم لنظام الرئيس الروسي بوتين".

ونفى فريدمان وآفين أي علاقة مالية أو سياسية مع الرئيس بوتين أو الكرملين، وقالوا إنه زائف ولا أساس له من الصحة لفرض هذه العقوبات.

يذكر أن فريدمان، تم إدراجه في قائمة أغنى 11 شخصًا في المملكة المتحدة في قائمة Sunday Times للأثرياء، وتقدر ثروته بـ 11 مليار جنيه إسترليني، كما يمتلك أثلون هاوس، وهو قصر ضخم بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني بشمال لندن.

أما أفين، تقدر ثروته بنحو 5.5 مليار دولار، ويمتلك إنجليستون هاوس، والذي يضم مجموعة فنية تشمل أعمال لاريونوف وجونشاروفا وكاندينسكي، بالإضافة إلى منحوتات لويز بورجوا وهنري مور وأنتوني جورملي في الحديقة.