كشفت وسائل إعلام أمريكية أن دولاً أوروبية صادرت يخوتاً مملوكة لرجال أعمال ومتنفذين "أوليغارش" مقربين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ونقلت شبكة CNBS الأمريكية عن مسؤول لم تسمّه أن السلطات الألمانية منعت يخت الملياردير الروسي، أليشر عثمانوف من مغادرة مرسى اليخوت، الخميس.

وسبق لواشنطن أن فرضت الأسبوع الماضي عقوبات على رجال أعمال روس ومقربين من الكرملين وصولاً إلى الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً مجمدة أصولهم المحتملة في الولايات المتحدة.

وأعلن البيت الأبيض في بيان، الخميس، فرض عقوبات على عدد من أصحاب النفوذ والمقربين من بوتين، في إطار الرد الغربي على غزو موسكو لأوكرانيا، تشمل حظر دخول الولايات المتحدة.

وستفرض الولايات المتحدة أيضاً "قيوداً على منح تأشيرات دخول لـ19 فرداً من الأوليغارش و47 فرداً من عائلاتهم وشركائهم المقربين"، وفقاً للبيان.

وتشير كلمة "الأوليغارشية" إلى مجموعة من الروس الأثرياء الذين برزوا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وأوضح تقرير CNBC أن اليخت لم يُسمح له بالانتقال من موقعه الحالي في مدينة هامبورغ الألمانية، حيث ستُتخذ مزيد من الإجراءات في وقت لاحق.

وأشار إلى أن قيمة يخت عثمانوف تقدر بـ735 مليون دولار، حيث يبلغ حجمه أكثر من 500 قدم، وهو مجهز بأكبر حوض سباحة داخلي جرى تركيبه على متن سفينة خاصة.

وأصبح عثمانوف ضمن قائمة العقوبات الإضافية التي فرضت على النخب الروسية الخميس، والتي لها علاقات مع الكرملين، وفق التقرير.

ونقلت الشبكة عن وزارة الخزانة أن عثمانوف مقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأن علاقاته مع الكرملين ساهمت في ثرائه وتمكنه من أسلوب حياته الفاخر.

وزاد التقرير أن السلطات الفرنسية كانت قد صادرت يختاً ضخماً مرتبطاً بإيغور ستشين، وهو ملياردير روسي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية الحكومية، وكان قد شغل منصب نائب رئيس الوزراء الروسي داخل حكومة بوتين.

TRT عربي - وكالات