دافع لاعب منتخب فلسطين، محمد باسم، عن موقفه الرافض للتضامن مع أوكرانيا ضد الغزو الروسي، متسائلًا عن سبب إصرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وبعض الدول الغربية على "الخلط بين السياسة والرياضة" في الحرب الحالية، عكس ما يُنادون به عندما يتعلق الأمر بالحروب والقضايا الإنسانية المتعلقة بالشعوب العربية "المضطهدة".
ورفض المحترف الفلسطيني الوقوف مع فريقه "بيرسيب باندونغ" الإندونيسي خلف لافتة مكتوب عليها "أوقفوا الحرب" في أوكرانيا، وذلك خلال إحدى مباريات الدوري الإندونيسي لكرة القدم.
وصرح باسم لموقع "يلا كورة" المصري: "طُلب منّا رفع لافتة 'أوقفوا الحرب' قبل المباراة، لكنني لم أوافق على ذلك. سألني المدرب لماذا ترفض الظهور في صورة تضامنية مع أوكرانيا؟ فأجبته بأنه لا يوجد عدل في هذا العالم".
وأضاف: "ذكّرته بما يحدث في فلسطين منذ سنوات. لا أحد كان يتضامن مع بلدي، ولا يسمحون لأحد بذلك".
وواصل: "طبعا أنا لست مع الحرب في أوكرانيا، وأنا ضد اندلاعها في أي مكان بالعالم".
ثم اختتم حديثه قائلًا: "شعرت بأن حياتي رخيصة. الفلسطينيون يموتون يوميًا، والخلط بين السياسة والرياضة أصبح مسموحًا به فقط للتضامن مع الغرب".
