هوت الأسهم الأوروبية اليوم لأدنى مستوياتها في نحو عام، مع تراجع أسهم شركات صناعة السيارات والبنوك بفعل تقارير عن حريق بمحطة للطاقة النووية وسط قتال عنيف بين قوات أوكرانية وروسية.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 3.6 في المائة عند الإغلاق. وخسر المؤشر 7 في المائة هذا الأسبوع، مسجلا أسوأ أداء له منذ موجة خسائر بفعل الجائحة في مارس 2020.
وتراجع المؤشر أكثر من ستة بالمئة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي، إذ أن أوروبا أكثر مناطق العالم تضررا من الصراع بسبب اعتمادها على روسيا في الطاقة فضلا عن قربها الجغرافي من الصراع.
وبحسب (رويترز) خسرت الأسهم الآسيوية أكثر من 4 في المائة منذ ذلك الحين بينما عوضت وول ستريت خسائرها ليرتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 اثنين في المائة.
وسرت مخاوف عالمية بعدما استولت روسيا على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا بعد اشتعال النار في مبنى داخل مجمع المحطة في أوكرانيا.
وهوت أسهم منطقة اليورو 7.9 في المائة مع انخفاض عوائد السندات الحكومية، في ظل تزايد المخاوف من تفاقم التضخم وتباطؤ النمو مع ارتفاع أسعار السلع الأولية، بسبب العقوبات الغربية على روسيا وهي مصدر رئيسي للسلع الأولية.
وتراجع المؤشر داكس الألماني، المثقل بأسهم السيارات، 4.4 في المائة عند الإغلاق مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من عام، حيث هبطت أسهم السيارات 5.6 في المائة لتكون ضمن أسوأ القطاعات الأوروبية أداء هذا الأسبوع.
ومن بين المؤشرات الإقليمية الأخرى، خسر كاك 40 الفرنسي 5 في المائة، وفاينانشال تايمز (إم.آي.بي) الإيطالي 6.2 في المائة، وفاينانشال تايمز 100 البريطاني 3.5 في المائة.