صدرت حديثا عن دار الساقي للنشر والتوزيع، النسخة العربية لكتاب "منزلٌ في الجبال.. نساء مقاومات حرّرن إيطاليا"، من تأليف كارولين مورهيد، وترجمة هيثم فرحت.

يتناول كتاب "منزلٌ في الجبال.. نساء مقاومات حرّرن إيطاليا"، للكاتبة كارولين مورهيد، القصّة الاستثنائية للنساء الشجاعات اللواتي قدنَ المقاومة الإيطالية خلال الحرب العالمية الثانية.

آدا، فريدا، سيلفيا، بيانكا، أربع شابات من "بييمونتي" قاتلنَ كما الآلاف من الرجال والنساء لتحرير إيطاليا. انضممن إلى المقاومة إثر احتلال الألمان بلدهنّ، وفي الجبال المحيطة بتورينو، عشنَ سرّاً حيث صار منزل آدا مقصداً وملجأ للعديد من النساء المقاومات.

نهاية حكم موسوليني الفاشيّ، الذي استمرّ عقدين، كانت عنيفة لا رحمة فيها. لكنّ الشجاعة الاستثنائية التي أظهرها الثوار جعلت منهم قوة قتالٍ متماسكة.

ــ "أولاد العمّة هاجر" الحائزة علي جائزة مي غصوب للرواية" 2022
كما طرحت دار الساقي أيضا رواية"أولاد العمّة هاجر"، للكاتب العراقي أحمد عدنان نجم، وهي أول عمل روائي له.

تدور أحداث الرواية حول جريمةٌ نالت من أم بطل الرواية وهو صغير لتغيّر مجرى حياته كلها. وكارثةٌ أودت بحياة أخيه منتحراً بربط نفسه إلى شجرة. ثم الفشل في كل شيء: الزواج، إيجاد ابنه الوحيد...

تجري الأحداث بين الولايات المتحدة والعراق. بطلاها كاتبان شبحان يتبادلان الحوار، وفي جعبة أحدهما ذاكرةٌ مثقلة بما خلّفه وراءه في البلاد. فهو العراقي المهاجر الموغل في أميركا وثقافاتها، والمتمكّن من سبر مسارات أهلها من سكّان الهامش.

ــ رواية "كائنات التّيه" للكاتب السعودي مقبول العلوي
تدور أحداث الرواية حول مخطوطٌ محفوظ داخل صندوقٍ في قلعة مهجورة يقع مصادفةً بين يدي «أمين المكتبة». يُخلخل روتين عمله ويولّد فيه فضولاً عظيماً للبحث والتقصّي عن حيوات أناسٍ عاشوا قبل مئة سنة واندثر كلّ أثر لهم إلّا من طيّات مئة صفحةٍ نسخها حارس القلعة يوماً ما.
 

قصصُ حبّ وهرب وأسفار وعادات وتقاليد... كلّ ذلك تكشفه خطوط «أمين المكتبة» الذي وجد نفسه يعيد إحياء تاريخ أناسٍ تحوّلوا إلى «كائنات التيه».

مقبول العلوي روائي وقاص سعودي. صدر له عن دار الساقي أيضا أعمال : «فتنة جدّة»، «البدوي الصغير» (جائزة سوق عكاظ 2016)، «زرياب» (جائزة أفضل رواية لكاتب سعودي، معرض الرياض 2015، «القبطي» (مجموعة قصصية - جائزة الطيب صالح 2016)، «طيف الحلاج»، «سفر برلك»، «زهور فان جوخ».

ــ رواية "إنهم ينتظرون الفجر" للكاتب السوري جان دوست
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للرواية نقرأ: "تسعة وسبعون يوماً مرت على حرب الخنادق التي بدأتها الدولة ضد الحزب، وبدأها الحزب ضد نفسه! ولا أحد إلا المجانين يختار ساحة المعركة ليكتب روايته: «مجنون سلمى».

بين ذاك وذاك، كان آمد يبحث عن رجولته الضائعة التي أحياها حب نِشتيمان. وفي اليوم الأخير، انتصف الليل وانتهى كل شيء. وكما انتهت الرواية، انتهت الحرب.
لكن الحروب ليست إلا روايات كابوسية لا يعلم أبطالها الواقعون في فخ أحداثها أين تقع صفحة النهاية. إنها ليلٌ حالك لا تعرف نجومه متى تغور وتذوي في أضواء الفجر.

يشار إلي أن "جان دوست" كاتب وروائي سوري مقيم في ألمانيا.  حاز جائزة القصة القصيرة في سوريا عام 1993، وجائزة الشعر الكردي في ألمانيا عام 2012. صدر له عن دار الساقي روايات: "عشيق المترجم"، "نواقيس روما"، "ثلاث خطوات إلى المشنقة".