بسم الله الرحمن الرحيم
جماعة العدل والإحسان
القطاع النقابي
قطاع التربية والتعليم
بيان تضامني مع ضحايا القمع المخزني من نساء التعليم ورجاله
تابع قطاع التربية والتعليم لجماعة العدل والإحسان خلال اليومين السابقين 2 و 3 مارس الجاري بألم شديد ما تعرضت له الأشكال النضالية لرجال ونساء التعليم ضحايا نظام التعاقد المسمى “توظيفا جهويا”، من تنكيل وترويع في شوارع الرباط في خرق سافر لكل المواثيق والقوانين التي تكفل الحق في التعبير و التظاهر السلمي.
ولم تقف السلطات المخزنية عند حدود القمع بل عملت على تعميق الجراح من خلال اعتقالات تعسفية ومتابعات قضائية جائرة.
إننا في قطاع التربية والتعليم لجماعة العدل والإحسان ما فتئنا نؤكد، إلى جانب القوى الحية المناضلة، على أن إعمال المقاربة الأمنية والالتفاف على المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية لن يزيد الأوضاع إلا احتقانا، ولن يكون بأي حال من الأحوال حلا للإفلاس الخطير الذي يتهدد المنظومة التربوية المغربية. لذلك، نؤكد للرأي العام ما يلي :
1- دعمنا المبدئي والمطلق لنضالات الأستاذات والأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” من أجل حقهم في استقرار وظيفي يليق برسالتهم النبيلة؛
2- استهجاننا الشديد لكل أشكال القمع والتهديد والمتابعات القضائية الجائرة التي يواجه بها كل من يعبر عن مواقفه بطرق سلمية ويطالب بحقوقه بأشكال سلمية وحضارية؛
3- دعوتنا إلى الاستجابة لمطالب كل فئات الشغيلة التعليمية، وإلى الإيقاف الفوري لكل المتابعات في حق الأستاذات والأساتذة؛
4- دعوتنا جميع المناضلين مؤسسات وغيورين إلى توحيد الجهود من أجل صون كرامة نساء ورجال التربية والتعليم، وإنقاذ المدرسة العمومية.
السبت 5 مارس 2022