يطوف مواطن خمسيني بمركبته الخاصة مناطق المملكة بحثا عن الراحة النفسية، وطرد الطاقة السلبية، في وقت تعد جازان وجهته الثانية لرحلة النقاهة، بعد زيارة 16 منطقة سابقة، قبل أن يستقر في الكورنيش الشمالي لمدة 4 أيام، والتفكير في مواصلة رحلته إلى مدن المملكة.

منزل متحرك

حول المواطن عبدالرحمن الأسمري من سكان منطقة الرياض مركبته من نوع «جمس»، إلى شقة ومطبخ منزلي، حيث تم تجهيزها بكافة أدوات المنزل، مفضلا المبيت داخلها أثناء سفره وتجوله في المناطق.

ورصدت «الوطن»، مركبة المواطن في الكورنيش الشمالي، والتي لفتت أنظار الزوار، الذين يشاركونه متعة الحديث، وضيافته المقدمة لهم من خلال تقديم التمر والقهوة، ومجاذبته أطراف الحديث. وتتمثل الأدوات المزودة في المركبة في: شاشة تلفزيون، وفراش نوم، ومكيف، ومروحة، وأدوات الطبخ، والغاز، وأوان منزلية، وغيرها.

رحلة استجمام

أكد المواطن عبدالرحمن الأسمري، أن رحلاته نوع من العلاج والتأهيل الطبي الذي يقوم به بعد إجرائه عملية جراحية تكللت بالنجاح، مشيرا إلى أنه يهدف من خلالها إلى طرد الشحن السلبي، والتأثر النفسي، حيث قام بتجهيز مركبته بكافة الأدوات المنزلية، وتحويلها إلى مجلس للاسترخاء، والنوم داخلها، وأنه يحب سعة الصدر، والاستمتاع بالأجواء المميزة التي تشهدها مناطق المملكة، مضيفا أن جازان منطقة زاخرة بالمقومات السياحية، وأنه لفت نظره بساطة أهلها، وكرمهم، وجلوسهم معه، وتناول القهوة والتمر داخل المركبة.

الرحلة الثانية

بين الأسمري أن رحلته إلى جازان هي الثانية، بعد رحلته التي استغرقت شهرين إلى أبها، وجدة، والمدينة، وينبع، وأملج، والوجه، وضباء، ونيوم، وحقل، وتبوك، والجوف، وسكاكا، وعرعر، وحفر الباطن، والنعيرية، والدمام، وأنه يمكث من 3 إلى 4 أيام في كل منطقة.

سعادة ألماني

أضاف الأسمري أن مركبته لفتت أنظار ألماني مسلم، في أحد المواقف التي لا ينساها، مشيرا إلى أنه قام بالحديث معي، واستمتع بذلك، وتناول القهوة والتمر، وبدت على محياه السعادة، وأنه قام بتوثيق المركبة ونشرها في مواقع التواصل الإلكتروني، وتقديم الشكر له، قائلا: إن المملكة دولة خير، وشعبها مضياف وأهل كرم.