كتب الاتفاق الحلقة الأخيرة في علاقة الأهلي مع المدرب الألباني بيسنيك هاسي، بعدما أقالت إدارة ماجد النفيعي المدرب عقب خسارة قلعة الكؤوس أمام الكوماندوز صفر/‏‏‏ 1، وهو القرار الذي جاء متأخرا للغاية- بحسب ما ردده عشاق الراقي والمحللون الرياضيون- عقب إعلان إقالة المدرب، والتي كانت منتظرة منذ الجولة الخامسة للدوري ومن قبل سبتمبر الماضي، إلا أن إصرار الإدارة الأهلاوية على بقائه على رأس الهرم الفني كان غريبا إذ كانت نتيجته انتهاء موسم الفريق مبكرا، على صعيد المنافسة على الألقاب، إلا أنه دخل في النفق المظلم الذي يصعب الخروج منه بسهولة ووقع في دوامة شبح الهبوط إلى دوري أندية الدرجة الأولى.

وتعاقد الأهلاويون مع المدرب الأوروجوياني روبرت سيبولدي ليخلف هاسي حتى نهاية الموسم، وهو الاسم الذي اختلف عليه عشاق النادي وكذلك المحللون، لا سيما وأنه أقيل من من ناديه السابق تيخوانا المكسيكي في سبتمبر الماضي لسوء النتائج.

دخول الدوامة

تولى هاسي قيادة الأهلي في يونيو الماضي، وقاد الراقي في 25 مباراة بمختلف المسابقات، حقق الفوز في 6 منها، مقابل 9 هزائم، و10 تعادلات، وسجل 31 هدفا، وتلقت شباكه 34 هدفا، وخروجه من الموسم الحالي خالي الوفاض، إلا أن موسمه لم ينته من حيث المعاناة، إذ بات مطالبا بالخروج من دوامة الهبوط، وبدأ رحلة الابتعاد عن الشبح المخيف الذي قد ينتهي بالرحيل إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخ النادي الكبير.

رحلة إلى القاع

كان السقوط أمام الاتفاق هو الثامن لأهلي هاسي في دوري المحترفين، والأول للفريق خارج ملعبه منذ الجولة الـ14، عندما سقط أمام الرائد صفر/ 1، رغم أنه خسر بعدها أمام الشباب والاتحاد على ملعبه، وفشل هاسي في قيادة الأهلي لبلوغ نصف النهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، عندما خسر أمام الشباب 1/ 2، منهيا موسمه مبكرا من حيث المنافسة على الألقاب، وسجل هاسي أسوأ الأرقام مع الأهلي في انطلاقة الدوري، إذ فشل في تحقيق أي انتصار خلال أول 7 مواجهات في الموسم، ويعتبر أقل مدرب في تاريخ النادي تحقيقا للانتصارات في الدوري، إذ سجل 5 انتصارات من أصل 23 مباراة، بنسبة 22 %، مقابل 8 خسائر، و10 تعادلات، وسجل الفريق معه 28 هدفا بمعدل 1.2 هدف في المباراة، بينما تلقى الفريق 31 هدفا، وخرج 4 مرات فقط بشباك نظيفة.

وخلال الدور الثاني، جمع الأهلي 10 نقاط من 8 جولات «انتصارين و4 تعادلات وخسارتين»، ليقترب بشكل كبير من مراكز الهبوط.

تعاقد مخيف

تعاقدت الإدارة مع المدرب الأوروجوياني روبرت سيبولدي حتى نهاية الموسم، الذي أقيل من تدريب تيخوانا المكسيكي في الـ29 من سبتمبر الماضي، بعدما انتصر مرة واحدة فقط من أصل 10 مواجهات في كل المسابقات الرسمية، إذ خسر 5 مباريات وتعادل في 4 مباريات، ولم يحقق خلال مسيرته التدريبة التي بدأت في 2007 سوى لقبين فقط، عندما توج بالدوري المكسيكي مع سانتوس لاجونا موسم 2018، بجانب كأس المكسيك موسم 2019.

ولم يغادر روبرت سيبولدي الذي اعتزل ممارسة كرة القدم عام 2002، المكسيك أبدًا في تجاربه التدريبية، بينما يبقى الأهلي، التجربة الأولى له خارج المكسيك وبعيدًا عن قارة أمريكا الشمالية، وهذا التعاقد أثار حفيظة الأهلاويين الذين كانو يطالبون بمدرب ملم بشكل جيد بالدوري السعودي، خصوصا وأن الوضع لا يحتمل التجربة.

- 25 مواجهة قاد خلالها هاسي الراقي

-23 مباراة في دوري المحترفين

-22 % فقط نسبة الانتصارات الدورية

-25 نقطة حصدها الفريق مع الألباني

-28 هدفا سجلها الراقي بقيادة هاسي

-31 هدفا سكنت شباكه مع المدرب

- الأوروجواياني سيبولدي يخلف هاسي في قيادة الفريق

- انتصار وحيد سجله الأوروجواياني في آخر 10 مباريات