أعطت السلطات الإسرائيلية في النهاية الضوء الأخضر للكشف عن المعلومات المتعلقة بحادثة اعتراض سلاح الجو الإسرائيلي قبل عام مُسيرتين قادمتين من إيران في اتجاه غزة ومحملتين بعتاد عسكري.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "عمليات اعتراض الطائرات من دون طيار نفذت في سماء المنطقة بالتنسيق مع دول الجوار، وبالتالي منع التسلل إلى إسرائيل. وكانت الطائرات من دون طيار تراقب أنظمة التحكم والكشف أثناء تحليقها".

وحسب ما أشار إليه مسؤولون إسرائيليون فإن الطائرات من دون طيار التي جرى إطلاقها كانت تهدف إلى تمهيد طريق جديد غير متوقع، ويبدو أن رحلتها قد جرى اختبارها سابقاً، كما أن عدد المسدسات التي كانت تحملها كان قليلاً.

وتشير معلومات الجيش الإسرائيلي إلى أن الطائرات الإيرانية المسيرة قد حلقت على ارتفاع منخفض لفترة طويلة، وذلك بهدف الوصول إلى القطاع وإلقاء المعدات التي كانت تحملها هناك، ثم كان من المفترض أن تعود إلى إيران قبل أن تعترضها الطائرات المقاتلة الإسرائيلية لتوقفها بشكل نهائي.

ويرى على الصعيد ذاته مراقبون ومحللون أن نشر معلومات حادثة وقعت قبل عام، ليس مجرد مصادفة، وربما تكون خلفية ذلك التوقيع الوشيك الذي تعتزم تنفيذه على إيران والقوى الدولية لتجديد الاتفاق النووي.

TRT عربي - وكالات