جاءت قائمة أفضل مستشفيات العالم، حسب أحدث استطلاع عالمي، خالية من أي مستشفى مغربي، ولم تتضمن سوى مستشفيين عربيين في السعودية والإمارات العربية المتحدة، مكنا دولتيهما من التصنيف في المرتبتين 126 و129 على التوالي من بين 150 دولة في العالم.

وحسب الترتيب السنوي الرابع لأفضل المستشفيات في العالم الذي قامت به Newsweek و Statista ، فقد ضمت لائحة أفضل مستشفيات العالم للعام 2022، 250 مستشفى موجودة كلها في 21 دولة فقط، مع استمرار وجود أسماء مألوفة ظلت تهيمن على القائمة والمراكز الأولى.

وتمثل تصنيفات هذا العام عالمًا موسعًا، مع وجود ثلاث دول جديدة في القائمة هي كولومبيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة.

وشمل الاستطلاع أكثر من 2200 مستشفى في 27 دولة. وتظهر النتائج مقطعًا عرضيًا من التميز في جميع أنحاء العالم: يتم تمثيل 21 دولة في قائمة أفضل 150 دولة على مستوى العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة القائمة بـ 33 مستشفى ، تليها ألمانيا بـ 14 ؛ إيطاليا وفرنسا 10 لكل منهما ؛ وكوريا الجنوبية بثمانية.

وضمت قائمة هذا العام 13 مستشفى جديدًا في أفضل 100 مستشفى للعام 2022. بينما جاء مستشفى “مايو كلينيك” في الولايات المتحدة الأمريكية على رأس القائمة.

ويهدف الاستطلاع إلى تقديم أفضل مقارنة قائمة على البيانات لسمعة المستشفى وأدائها عبر البلدان.

ويقول معدو الاستطلاع إن أهم ما يميز المستشفيات الرائدة في العالم هو قدرتها المستمرة على تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى وإجراء البحوث الطبية الهامة حتى في الوقت الذي ركزت فيه على مكافحة فيروس كورونا.

ولإعداد هذا الاستطلاع تمت دعوة أكثر من 80.000 خبير طبي (أطباء ، مديرو مستشفيات ، متخصصون في الرعاية الصحية) في 27 دولة للمشاركة في الاستطلاع عبر الإنترنت. وطُلب من المشاركين التوصية بالمستشفيات في بلادهم وكذلك في البلدان الأخرى. توصيات لصاحب العمل / المستشفى غير مسموح به.

كما اعتمد الاستطلاع على نتائج استطلاعات تجربة المريض، وتم استخدام البيانات المتاحة للجمهور من استبيانات المرضى الحالية لتحليل تجربة المريض، حيث عادة ما يتم إجراء استطلاعات المرضى من قبل شركات التأمين بين المرضى بعد دخول المستشفى، وتتضمن موضوعات المسح: الرضا العام عن المستشفى ، والتوصية بالمستشفى ، والرضا عن الرعاية الطبية.

وأخيرا استند الاستطلاع على مؤشرات الأداء الطبية الرئيسية (KPIs) على المستشفيات، على سبيل المثال، البيانات حول جودة العلاج وتدابير النظافة، وسلامة المرضى، وبيانات عن عدد المرضى لكل طبيب ولكل ممرضة.

وفي الأخير تم حساب الدرجات لكل مستشفى في كل فئة من الفئات الثلاث وتم ترجيحها: توصية الزملاء (50٪ وطنية ، 5٪ دولية) ، تجربة المريض (15٪)، مؤشرات الأداء الرئيسية الطبية (30٪).

وتم إرسال التصنيفات الأولية إلى شبكة دولية من الصحفيين الطبيين لفحص المعقولية، وقام مجلس عالمي من الخبراء الطبيين المشهورين بالتحقق من صحة التصنيفات.