طالب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الحكومة بعدم الاكتفاء بما وصفها بـ”التهاني الشكلية” والانكباب على المشاكل الحقيقية للمغربيات والأجيرات ورفع الحيف عنهن، اعترافا بما يبذلنه من تضحيات لإعالة الأسر والمساهمة الفاعلة والناجعة في التنمية.
جاء ذلك في بلاغ صادر عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف اليوم الثلاثاء 08 مارس الجاري، قال فيه إن العيد هذه السنة يأتي في سياق ترخي فيه تداعيات الجائحة بظلالها على الوضع الاقتصادي، حيث تدهورت وضعية فئة واسعة من النساء الأجيرات سواء بسبب التسريح أو إفلاس أرباب العمل أو تضرر العديد من المهن من الإغلاقات والتوقيفات المتكررة.
وتابعت نقابة “البيجيدي” في بلاغ، أن هذا اليوم أيضا يصادف “نذائر الجفاف بكل أضراره التي تزيد من معاناة النساء القرويات للحصول على مياه الشرب وعلف الماشية واستمرار النشاط الفلاحي البسيط استجابة لحاجات الغذاء”.
كما أشارت إلى الظروف الصعبة التي يمر منها العالم بسبب الحرب المندلعة بين روسيا وأوكرانيا، حيث تخلف ضحايا من النساء والأطفال، إضافة إلى استمرار مظاهر الاعتداء والاستكبار في عدة مناطق من العالم خاصة في فلسطين، حيث لاتزال الأمهات والزوجات والبنات يعانين من أهوال الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عزمه “الاستمرار في النضال والترافع دفاعا عن حقوق العاملات والموظفات والأجيرات”.
