أكدت المشاركات في حلقة نقاش بغرفة الشرقية، ممثلة بمركز تمكين المرأة، بعنوان «المرأة السعودية فخر واعتزاز»، احتضنها مقر الغرفة الرئيس، أن الشركات التي تعتمد على التنوع والمشاركة وتمكين المرأة تجذب المستثمرين أكثر من الشركات الأخرى، خاصة أنهم يعلمون أن الشركات من النوع الأول منفتحة أكثر وشمولية في الوقت نفسه.
وقالت عضو غرفة الشرقية أغاريد عبدالجواد: «في ظل الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمرأة السعودية من تمكين على المستويات كافة، ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل بحسب إحصاءات العام 2021 إلى قرابة 34 %».
وأضافت عبدالجواد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - انطلقت وفقا لرؤية واضحة حققت الإنصاف بين الجنسين، ووفرت فرصا لتمكين المرأة ودعم مشاركتها في التنمية الوطنية الحاصلة، فأصبحت المرأة السعودية أمام إنجازات ومكاسب متتالية.
وأشارت عبدالجواد إلى أن المرأة السعودية بدأت تجني الثمار وتضع بصمتها في بناء مجتمعها، من الولوج إلى مختلف القطاعات والمجالات التي تمتد من التعليم والرياضة إلى القضاء والقطاعات العسكرية، لتصل إلى المناصب السياسية والمراكز الإدارية العليا.
وقالت إن هذه الإنجازات والمكتسبات تستوجب الوصول بالأداء إلى مستوى عالٍ من الجودة والفعالية، حتى نكون على قدر الثقة والتقدير، التي منحنا إياها ولاة أمورنا، وأن نسعى جاهدين للمشاركة الجادة في تحقيق مستهدفات وتطلعات رؤيتنا الطموحة، التي أكدت أن المرأة أحد أهم عناصر انطلاق المملكة نحو المستقبل.
من جهتها، قالت نوف التركي إن المرأة السعودية متى ما وجدت البيئة الخصبة والفرص المناسبة فإن ذلك يساعدها على تطوير نفسها، وتحقيق التقدم، لافتة إلى تمكين المرأة في مجالس الإدارات يسهم في تنوع القرار وإشراك النصف الثاني من المجتمع في جميع الاهتمامات والقرارات.
وأشارت التركي إلى أن الشركات التي تعتمد على التنوع والمشاركة وتمكين المرأة تجذب المستثمرين أكثر من الشركات الأخرى، لأنهم يعلمون أن الشركات من النوع الأول منفتحة أكثر، وشمولية في الوقت نفسه.
