الكاتب عمرو العادلى يوقع ويناقش روايته «السيدة الزجاجية»

يستضيف مركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن 5 شارع الفضل خلف حلواني العبد بشارع طلعت حرب٬ في السابعة من مساء اليوم الأربعاء٬ حفل توقيع وإطلاق ومناقشة، أحدث إبداعات الكاتب عمرو العادلي الروائية، "السيدة الزجاجية"، ويناقش الرواية الكاتب طارق إمام.

 

و" عمرو العادلي"، قاص وروائي، سبق وصدرت له ثمانية روايات، هي: "إغواء يوسف"، 2011 ٬ "كتالوج شندلر"، 2013 ٬ "الزيارة"، 2014 ٬ "رحلة العائلة غير المقدسة"، 2015، "اسمي فاطمة"، 2017 ٬ "المصباح والزجاجة" رواية للأطفال والناشئة، 2017، "بعد المساء" 2019. "رجال غسان كنفاني" 2020 .

 

وصدر له أيضا ديوان شعري بالعامية بعنوان: "صباح الخير يا أنا"٬ وخمس مجموعات قصصية: «خبز أسود»٬ «جوابات للسما»٬ «حكاية يوسف إدريس»٬ «عالم فرانشي»، «و».

 

حصل القاص والروائي عمرو العادلي، علي العديد من الجوائز الأدبية، نذكر من بينها: جائزة الدولة التشجيعية في الآداب. جائزة ساويرس لفئة كبار الأدباء. جائزة اتحاد كتاب مصر، جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، كما ترشحت أعماله مرتين للقائمة الطويلة بجائزة الشيخ زايد.

 

ومما جاء على الغلاف الخلفي لرواية "السيدة الزجاجية"، للكاتب عمرو العادلي نقرأ: في روايته الجديدة، يتتبـع عمرو العادلي رحلة «ثومـة» التـي لم تفـق بـعدُ من آلام الولادة لتجد المولود طفلًا برأس كبير.

 

بأسلوب مُتدفق، يأخذنا المؤلف إلى عـدة عـوالم متبـاينة؛ عالم السـيرك بما فيه من سِحر، عالم الصيد بما فيه من صراع، عالم الزراعة بما فيه من أمل، وعالم المصانع حيث لا مكان لضعيف أو مُتكاسل.

 

يروى لنا "العادلي" رحلة مشوار البطلة، مازجًا بين عالم غريب وبين واقع تلمسه من حولك أينما نظرت، بداية من زوج الأم الذي يرى أنها خلقت بلا فائدة، مرورا بنساء بلا حيلة يحاولن "المعافرة" ورجال يبحثون عن رجولتهم المنسحقة، حتى تصل "ثومة" إلي خص بوص تظن أن فيه الأمان المفقود.

 

في رواية "السيدة الزجاجية"، لعمرو العادلي، تبدو الحياة غير عادلة في أوقات كثيرة، لكن "ثومة" تقرر تحدي ظروفها .. فهل تسحقها الأيام أم تنجح في ترويض العالم من حولها؟ هذا ما تكشف عنه الرواية.

 

ومن أجواء رواية "السيدة الزجاجية"، للكاتب عمرو العادلي نقرأ: "لم تجد ثومة بدا من الركض في اتجاه عرضي لا علاقة له بطريق السيارات، لم يكن لديها أمل في الخروج، غاصت داخل الزراعات التي سرعان ما أخفتها عن الأنظار، حملت ابنها كأي أم ريفية تتجول بين الحقول لتلقيط رزقها، مشت ساعات وساعات، ابتعدت عن حدود القرية، لم تعد تشعر بقدميها، كأنها أصبحت تسير منفصلة عنها، تبدل الولد بين ذراعيها أكثر من مرة، كل بضع دقائق تضع عنها أغراضها لتستريح، ثم تنهض لتكمل الطريق، عبرت من القرية إلي القرية التي تليها، كانت تقص الطريق عدوا كقفزات حيوان بري عفي.

 

جلست تحت نخلة، حاولت إغماض جفنيها فلم تستطع، تساقط عليها بعض الرطب، قشرت واحدة وقربتها من فم آدم، مصها بين شفتيه دون أن يفتح فكه، عندما ألقمته ثديها السخي نعس، أكلت ما تيسر حتي جزعت وعافت حلاوة الرطب المسكر، بحثت حولها عن أي مصدر للماء فلم تجد.   

تاريخ الخبر: 2022-03-09 03:21:07
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 50%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية