عكس المؤشر "نيكاي" الياباني مساره، وأغلق عند أدنى مستوى في 16 شهرا اليوم الأربعاء، مقتفيا أثر تراجع الأسواق الآسيوية، إذ يقيّم المستثمرون تأثير الصراع المتفاقم في شرق أوروبا والحظر الأميركي الجديد على النفط الروسي.
وهبط "نيكاي" 0.3% ليغلق عند 24717.53 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020، بعد ارتفاعه 1.1% في وقت سابق من الجلسة.
وقلص المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا، أيضا مكاسبه وأغلق منخفضا 0.06% عند 1758.89 نقطة.
وبذلك يكون المؤشران، أغلقا على تراجع للجلسة الرابعة على التوالي.
وانخفض "نيكاي" تحت وطأة هبوط سهم وكالة التوظيف ريكروت هولدنغز الذي نزل 4.46%، بينما خسر سهم كيكومان لصناعة صلصة الصويا 6.67%.
وتخلى سهم فاست ريتيلنج المالكة لسلسلة متاجر يونيكلو للملابس عن مكاسبه المبكرة ليغلق على انخفاض 0.66%.
وقفز سهم إيسوزو موتورز لصناعة السيارات 7.91% ليصبح الأفضل أداء على "نيكاي"، يليه سهم فوجيتسو لصناعة أجهزة الكمبيوتر الذي ارتفع 5.54%.
وهبط سهم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية 7% وكان الأسوأ أداء بالمؤشر.
وقال المحلل الاستراتيجي في "بيكتت" لإدارة الأصول، تاكاتوشي إيتوشيما، إن "المستثمرين باعوا الأسهم اليابانية مع ضعف الأسواق في مناطق أخرى من آسيا".
وأضاف: "المستثمرون في أوروبا على وجه الخصوص، الذين سعوا إلى ملاذ آمن في الأسهم اليابانية، باعوا حيازاتهم مع تفاقم التوتر المحيط بأوكرانيا".
ويتوخى المستثمرون الحذر حيال مخاطر التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي في أعقاب ارتفاع أسعار النفط.