قبل أيام كشفت قناة إسرائيلية، أن لدى تل أبيب معلومات تشير إلى أن روسيا تعلم تماماً مكان الرئيس الأوكراني فلودومير زيلنيسكي، "لكن بوتين لا يريد قتله، إنما يريد القبض عليه حياً".

ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، ظلت وسائل إعلام دولية كثيرة تشير إلى أن بوتين قد يسعى إلى اغتيال الرئيس الأوكراني، بينما أشار زيلنيسكي نفسه إلى أنه نجا من ثلاث محاولات اغتيال، مما يترك الباب مفتوحاً على تساؤلات كثيرة حول مصير البلاد حال حصول شيء للرئيس.

وأعدت شبكة fox news الأمريكية قائمة من الخلفاء المحتملين للرئيس الأوكراني فيما لو تعرض لأي مكروه.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أكد لبرنامج "فيس ذا نيشن" على شبكة "CBS" الأحد، أن الحكومة الأوكرانية لديها خطة طوارئ إذا قتل زيلينسكي.

وقال بلينكن "لدى الأوكرانيين خطط قائمة - لن أتحدث عنها أو أخوض في أي تفاصيل بشأنها - للتأكد من وجود ما يمكن أن نسميه "استمرارية الحكومة" بطريقة أو بأخرى"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ويحدد الدستور الأوكراني أن رئيس البرلمان يخلف الرئيس إذا حدث أي شيء له في منصبه. ومع ذلك، لا يزال خط الخلافة بعد رئيس البرلمان غير واضح.

وما يزيد الأمور تعقيداً هو أن المسؤولين الأوكرانيين لم يناقشوا الخلافة علناً، قائلين إنهم يريدون التركيز على القتال.

فمن هم أبرز الخلفاء المحتملين، حسب الشبكة الأمريكية؟

رئيس الوزراء الأوكراني - دينيس شميهال

يشغل دينيس شميهال (46 عاماً) منصب رئيس الوزراء الأوكراني منذ مارس 2020.

وشملت مناصبه السابقة في الحكومة نائب رئيس الوزراء - وزير التنمية والأقاليم في أوكرانيا وحاكم إيفانو فرانكيفسك أوبلاست في غرب أوكرانيا.

وكان رئيس الوزراء الأوكراني السابق أوليكسي هونشاروك قد وصف شميهال في وقت سابق بأنه "مدير ممتاز".

رئيس البرلمان الأوكراني - رسلان ستيفانشوك

رسلان ستيفانشوك (46 عاماً) هو رئيس البرلمان الأوكراني أو رئيس برلمان أوكرانيا، وهو المنصب الذي يشغله منذ أكتوبر 2021.

وقبل ذلك، كان ستيفانشوك ممثل زيلينسكي في البرلمان.

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز ستيفانشوك بأنه "سياسي موالٍ للغرب وكبير مساعدين سابقين لزيلينسكي".

وزير الخارجية الأوكراني- دميترو كوليبا

يشغل، دميترو كوليبا، (40 عاماً) منصب وزير خارجية أوكرانيا منذ مارس 2020. ويعد كوليبا واحداً من أصغر الدبلوماسيين في تاريخ أوكرانيا، وعمل في وزارة الخارجية الأوكرانية لأكثر من عقد من الزمان، وعمل على تعزيز علاقات أوثق مع أوروبا.

وناشد كوليبا مجتمع الأعمال الدولي وقف عملياته مع روسيا.

وفي مقال رأي نشر مؤخراً في صحيفة واشنطن بوست، قال كوليبا إن "التاريخ سيحكم على كل واحد منا لاحقاً حول كيفية مواجهتنا" لخطر "التوسع البغيض" في روسيا.