قال البنك الدولي، إن البلدان غير المنتجة للنفط ستتعرض لآثار سلبية، تتمثل في تعطُل سلاسل توريد الحبوب والبذور الزيتية وزيادة أسعار الأغذية.
وأشار إلى ارتفاع كبير في تكاليف الإنتاج المحلية في قطاع الزراعة.
وبين البنك أن الدول الأكثر تأثرا بأزمة الغذاء في منطقة الشرق الأوسط ستكون سوريا ولبنان واليمن لأنها تستورد نسبة كبيرة من احتياجاتها من أوكرانيا وروسيا.
في المقابل، أكد البنك أن الدول المصدرة للنفط مثل: السعودية والكويت وقطر وليبيا والجزائر ستشهد تحسنا في أرصدتها المالية العامة وميزان المدفوعات الخارجية.
وأضاف أن الدول المصدرة للغاز ستشهد زيادة هيكلية في الطلب من أوروبا.
كما ستتأثر السياحة في مصر سلبا لأن الروس والأوكرانيين يمثلون ثلث السياح على الأقل.