دخلت اللجنة المُعينة لإدارة نادي تشيلسي نفقاً مظلمًا، بعد قرار الحكومة البريطانية، بتجميد كافة أرصدة وحسابات مالك النادي الروسي "رومان أبراموفيتش"، ومنعه من التعامل المالي داخل المملكة المتحدة.
وانعكس القرار الصارم على وضعية "البلوز"، حيث تم حرمان نادي غرب لندن اليوم بشكل رسمي، من بيع تذاكر مبارياته أو التعاقد مع لاعبين جدد، أو إبرام عقود من أي نوع.
هذا يعني أنه سيتم السماح لحاملي التذاكر الموسمية الحاليين فقط بحضور المباريات، وهذا يشمل حوالي 28 ألف مشجع فقط في "ستامفورد بريدج"، من أصل أكثر من 41 ألف متفرج هي سعة الملعب الأصلية.
وطالبت السلطات تشيلسي بضرورة إغلاق متاجر النادي داخل إنجلترا، والتوقف عن التسويق لأي منتج يحمل شعار الفريق، بعد إضافة رومان أبراموفيتش إلى قائمة الأشخاص المحظورين اقتصاديًا في بريطانيا.
ولن تتمكن إدارة الأسود من الموافقة على أي عقود جديدة، مما يمنعهم من الانخراط في سوق الانتقالات الصيفية، لكن الموظفين الحاليين واللاعبين سيظلون يتلقون رواتبهم، لحين إشعار آخر.
وتم التضييق على نادي تشيلسي باعتباره "أصلًا ثقافيًا مهمًا" يمتكله الثري الروسي، الذي تم تجميد كافة أصوله في إنجلترا، ولكن تم منحهم ترخيصاً استثنائيًا لمواصلة اللعب، على أن يتم حرمان أبراموفيتش من أي أرباح نتيجة مشاركة فريقه في المسابقات المحلية والقارية.
يذكر أن هذا هو ما نوه عنه "رومان أبراموفيتش" بنفسه في بيانه الأخير، والذي قال فيه إنه يخشى على تشيلسي من العواقب، وطالب المستثمرون بضرورة التقدم بعروض لشراء النادي قبل فوات الآوان، وهو ما حدث الآن، حيث توقفت عملية البيع؛ بسبب تجميد كل صلاحيات المالك الروسي.
