بعد أن هاجم المغرب بسبب "التطبيع" ... لقاء بين "أردوغان" ونظيره "الإسرائيلي" يفضح "ريان" أمام الفلسطينيين (صورة)
بعد أن هاجم المغرب بسبب "التطبيع" ... لقاء بين "أردوغان" ونظيره "الإسرائيلي" يفضح "ريان" أمام الفلسطينيين (صورة)
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بعد أن شن حملة مسعورة جدا ضد المغرب، واستهدف رموز البلاد في مناسبات عدة، خاصة بعد قرار تجديد الرباط لعلاقاتها مع إسرائيل، شاءت الأقدار أن يتحول "جمال ريان"، الصحفي الفلسطيني بقناة "الجزيرة" القطرية -يتحول- إلى أضحوكة بين العالم، بسبب لقاء بين الرئيس التركي "رجب أردوغان" ونظيره الإسرائيلي "إسحق هرتسوغ"، وهو اللقاء الذي كشف الوجه الحقيقي للفلسطيني "ريان"، حيث اتضح بما لا يدع مجالا للشك ولائه الأول لمن يدفع أكثر، على خلاف كل الشعارات التي رفعها من قبل، من قبيل نصرة فلسطين والدفاع عن شعبه المستهدف من إسرائيل.
المثير والمضحك في قضية الصحفي "ريان"، ظنه أنه أذكى من الجميع، لأجل ذلك راح يبحث لتركيا ولرئيسها "أردوغان" عن أسباب ومعطيات لتبرير لقاء هذا الأخير بنظيره الإسرائيلي، حيث قال في إحدى تغريداته التي جرت عليه موجة سخرية عارمة: "الرئيس أردوغان مواقفه مشرفة تجاه فلسطين، فلم يبادر بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، بل ورثها من حكومات سبقته، بفعل انهيار الامبراطورية العثمانية"، قبل أن يواصل تبريراته قائلا: "تركيا ليست عربية لكي يقارن ويبرر البعض تطبيع تركيا بتطبيع أنظمة عربية مع إسرائيل قبل تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني".
وارتباطا بالموضوع، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أمس الأربعاء: "اعتقد أن زيارة الرئيس الإسرائيلي لأنقرة ستشكل نقطة تحول في العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين بلدينا"، مشيرا إلى أن أنقرة مستعدة للتعاون مع إسرائيل في قطاع الطاقة، وهو التصريح الذي جاء في أعقاب محادثات أجراها مع رئيس إسرائيل "إسحق هرتسوغ"، وهو أول مسؤول إسرائيلي يزور أنقرة منذ 2008، كما أكد "أردوغان" أنه يسعى بمعية نظيره الإسرائيلي إلى إحياء الحوار السياسي على أساس المصالح المشتركة.
