امام ضيفه امل حمام سوسة الذي حافظ على المركز الخامس ب 13 نقطة.
زادت هذه الهزيمة الجديدة لفريق الضاحية الجنوبية من تعقيد وضعيته على امل التدارك في قادم المواعيد رغم ان المهمة تعد صعبة حتى لا نقول مستحيلة نظرا لقيمة المنافسين وضعف الإمكانيات الفنية للمجموعة ومرور الفريق بوضعية مالية صعبة كان لها وقع سلبي على تركيز اللاعبين منذ انطلاقة الموسم.
صراع وسط الميدان
بداية اللقاء غابت عنها المقدمات ببحث كل فريق عن كسب حوار وسط الميدان و هو ما نجح نادي حمام الانف في تحقيقه مع التقدم أكثر للهجوم على أمل اخذ الأسبقية لكن دون خطورة تذكر نظرا ليقضه حارس الأمل و كذلك الانتشار الدفاعي المحكم للخط الدفاع.
أكثر توازنا
سيطرة نسبية للمحليين لم تستمر مطولا بتسجيل استفاقة في صفوف الأمل الذي تمكن مع تقدم الوقت من تحسين أدائه خاصة على مستوى خط وسط الميدان و الهجوم و تسجيل بعض الفرص لكن غياب اللمسة الأخيرة حال دون استغلالها و التجسيم لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي.
حمام الأنف بكل ثقله
بداية الشوط الثاني كانت موفقة على مستوى الأداء لفريق الضاحية الجنوبية الذي بحث بكل الطرق عن ضرب موعد مع شباك الأمل سواء بالهجمات المركزة او الكرات الثابتة كذلك التسديد من خارج و داخل منطقة 18 لكن مع تواصل غياب التجسيم.
ارتفاع النسق
بداية قوية لحمام الأنف تلتها استفاقة من الأمل كان لها وقع ايجابي على مجريات اللعب و المستوى الفني الذي شهد ارتفاعا ملحوظا لكن مع تواصل غياب التجسيم من هجوم الفريقين.
هجوم ضد دفاع
رغبة حمام الأنف في كسر سلسلة النتائج السلبية مقابل بحث الأمل على الخروج بأخف الأضرار جعل نهاية اللقاء بعنوان هجوم ضد دفاع كانت فيه الكلمة الأخيرة للضيوف الذين وقفوا سدا منيعا أمام جل محاولات فريق الضاحية الجنوبية الذي فشل من جديد في تحقيق نتيجة ايجابية على أرضه مقابل نقطة ثمينة للأمل.
