أصدر أمين العاصمة المقدسة المكلف، صالح بن علي التركي، عددا من القرارات الإدارية، وذلك ضمن خطة الأمانة لتطوير إداراتها المختلفة، والارتقاء بمنظومة الأداء الوظيفي، والإسهام الفعَّال في تحقيق مستهدفات العمل ومنها تعيين العنود بنت منسي البقمي رئيسا لبلدية العتيبية الفرعية، لتكون أول سيدة تتولى رئاسة بلدية في مكة المكرمة، وذلك في إشارة إلى ما تتمتع به المرأة السعودية من قدرة على العمل والنجاح فيه.

وقد شملت القرارات تكليف عدد من المهندسين والقيادات الإدارية، بالإضافة إلى استحداث عدد من البلديات الفرعية الجديدة، تماشيا مع المتغيرات التنموية والتطور العمراني والحضري الذي تشهده مكة المكرمة، ورغبة في الارتقاء بمستوى أداء العمل في البلديات الفرعية بما يتلاءم مع سهولة متابعتها، إلى جانب تطوير مدينة مكة المكرمة وتنميتها بما يواكب تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين ويتوافق مع «رؤية المملكة 2030»، حيث تم استحداث 4 بلديات في مكة المكرمة: بلدية المنطقة المركزية الفرعية، وكلف المهندس مصطفى بن علي عيد رئيسا لها، وبلدية الشعيبة الفرعية، وكلف المهندس نايف بن صالح الحربي رئيسا لها، وبلدية الزيمة الفرعية، وكلف المهندس ممدوح بن محمد العبيد رئيسا لها، وبلدية الحديبية الفرعية، وكلف المهندس حمدي بن إسماعيل قدح رئيسا لها.

كما شملت القرارات تكليف عدد من المهندسين والإداريين من ذوي الخبرات العالية، حيث تم تعيين الأستاذة العنود بنت منسي البقمي رئيسا لبلدية العتيبية الفرعية، لتكون أول سيدة تتولى رئاسة بلدية في مكة المكرمة، وذلك في إشارة إلى ما تتمتع به المرأة السعودية من قدرة على العمل والنجاح فيه.

كما تم تكليف المهندس عبدالله بن عبيد القثامي رئيسا لبلدية بحرة الفرعية، والمهندس أكرم بن علي الحربي رئيسا لبلدية المعابدة الفرعية، والمهندس نضال بن سعد العتيبي رئيسا لبلدية جنوب مكة الفرعية، والمهندس ياسر بن صالح مكاوي رئيسا لبلدية العمرة الفرعية، والمهندس غيث بن حامد الشنبري رئيسا لبلدية الشوقية الفرعية، والمهندس محمد شجعان العصيمي رئيسا لبلدية العزيزية الفرعية، والمهندس سامي بن سلطان النفيعي رئيسا لبلدية المسفلة الفرعية، والأستاذة صالحة بنت أحمد الشيخي مديرا لإدارة الرقابة على الأنشطة النسائية في وكالة البلديات.

وأكد صالح بن علي التركي أن هذه القرارات تأتي بناء على معايير دقيقة للترشيح، والعمل على ضخ دماء جديدة من الكفاءات الشابة في المواقع القيادية، واختيار أفضل الكوادر المؤهلة لشغل الوظائف المختلفة بالأمانة الذين يمتلكون مقومات القيادة، والإدارة الاحترافية، لافتا إلى أن تمكين الكفاءات الشابة والمؤهلة سوف يساعد في تطوير مستوى الأداء، بما يُسهم في رفع نسبة إنجاز خدمات الأمانة المختلفة.