قالت مجموعة Goldman Sachs الخميس 10 فبراير، إنها علقت أعمالها في روسيا، لتصبح أول مجموعة مصرفية أمريكية كبرى تغادر ذلك البلد بعد حربه على أوكرانيا، وتزيد الضغط على منافسيها كي تحذو حذوها.

وأصبح العمل في روسيا صعباً بشكل متزايد بالنسبة للمؤسسات المالية الغربية في ظل العقوبات الدولية التي فُرضت على موسكو، الأمر الذي دفع البنوك للتفكير في إمكانية البقاء أو الرحيل.

وعلى الرغم من أن المصارف الأوروبية هي الأكثر انكشافاً على روسيا، فإن المصارف الأمريكية، طبقاً لبيانات بنك التسويات الدولية، ما زال لها انكشاف كبير يبلغ إجماليه 14.7 مليار دولار.

وقال بنك Goldman Sachs في بيان عبر البريد الإلكتروني"Goldman Sachs أنهى أعماله في روسيا امتثالا للمتطلبات التنظيمية وإجراءات الترخيص".

وطبقاً لمصدر مطلع على الأمر تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه فإن البنك سينهي أعماله تدريجياً بدلاً من الخروج منها على الفور وأي خسائر ستكون "غير جوهرية".

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إنه في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا الشهر الماضي، تم نقل نحو نصف موظفي Goldman Sachs في موسكو إلى دبي، وكان لدى البنك نحو 80 موظفاً يعملون في موسكو.

كان البنك قد أعلن في بيانه السنوي أن الانكشاف الائتماني في روسيا يبلغ 650 مليون دولار، كما هبطت أسهم Goldman Sachs بنحو 2.8% إلى 325.97 دولار في تعاملات منتصف اليوم، وبحلول إغلاق الأربعاء 9 مارس، هبطت أسهم البنك 12.8% هذا العام.