تتواصل الاتهامات الغربية لروسيا بالتخطيط لهجوم كيماوي في أوكرانيا، إذ أعرب رئيس الورزراء البريطاني بوريس جونسون عن مخاوفه من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا.

وردد «جونسون» نفس الكلمات التي استخدمها البيت الأبيض، وذلك في حديث مع شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، من أن المزاعم الروسية بشأن استعداد أعدائها لاستخدام الأسلحة الكيماوية كانت خارجة عن قواعد اللعبة، ومماثلة لما حدث قبل استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

«جونسون» يتوقع قيام الروس بهجوم كيماوي

وفي المقابلة، قال «جونسون»: «الأشياء التي تسمعها عن الأسلحة الكيميائية، تأتي من كتاب اللعب الخاص بهم، فقد بدأوا يقولون إن هناك أسلحة كيماوية تم تخزينها من قبل خصومهم أو من قبل الأمريكيين، لذا ينشرون أسلحة كيماوية ، كما أخشى أن يفعلوا، فإن لديهم نوعًا من القصة المزيفة، وهم يمكنهم القيام بذلك، وقد رأيته في سوريا، وحتى في المملكة المتحدة.

ولدى سؤاله عما إذا كان يتوقع هجومًا بالأسلحة الكيماوية من جانب روسيا ، قال «جونسون»: «لقد لاحظت فقط أن هذا ما يفعلونه بالفعل».

Speaking to Sky’s @BethRigby Boris Johnson has reiterated Western officials' fears that Putin could use chemical weapons in Ukraine after Moscow accused Kyiv of planning to deploy them in the battlefield#Rigby: https://t.co/tHthJRwYeFpic.twitter.com/3xphDEo3iW

— Sky News (@SkyNews) March 10, 2022

المخابرات الأمريكية: القصص المفبركة أسلوب روسي 

من جانبه، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، ردا على سؤال من قبل لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ حول إمكانية استخدام روسيا للأسلحة الكيماوية، ربما باختلاق قصة مفبركة، قال «بيرنز»: «هذا شيء، كما تعلمون جميعًا جيدًا، يمثل جزءا كبيرا من قواعد اللعبة في روسيا، ولقد استخدموا تلك الأسلحة ضد مواطنيهم، كما شجعوا على الأقل على استخدامها في سوريا وأماكن أخرى».

وأطلع قادة وكالات الاستخبارات الأمريكية مجلس الشيوخ على التهديدات العالمية، مع سيطرة الغزو الروسي لأوكرانيا على المناقشة، وسُئلت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، أفريل هينز، عن مزاعم روسية بوجود مختبر أسلحة بيولوجية تدعمه الولايات المتحدة في أوكرانيا، وأجاب: «دعوني أكون واضحة. نحن لا نقدر أن أوكرانيا تسعى للحصول على أسلحة بيولوجية أو أسلحة نووية، والتي كانت في الأساس بعض الدعاية التي تنشرها روسيا».