تعرف القدرة الشرائية للمغاربة انهيارا كبيرا جعل الكثير من المواطنين غير قادرين على تلبية أهم احتياجاتهم الأساسية، وتبرز حدتها بشكل أخص في الدخول الاجتماعي الذي سيكون برأي منظمات حماية المستهلك استثنائيا وقاسيا هذا االعام ، لما عرفه المغاربة من غلاء في الأسعار مع مصاريف إضافية باهظة مست أغلب العائلات بسبب فيروس كورونا وزادها غلاء المواد الأساسية ونحن أبواب شهر رمضان وعيد الأضحى.
وأقر الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية، على المواد المستوردة من البلدين سيكون على مستوى الأسعار والتي سترتفع ،حسب الوزير ، بينما لن تتأثر على مستوى الموفورات.
وأوضح الوزير، خلال الندوة الصحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، المغرب يستورد القمح الصلب من مناطق أخرى، في أغلب الأحيان من فرنسا أو كندا، مشيرا إلى أن روسيا وأوكرانيا يشكلان على التوالي المورد الثاني والثالث للقمح اللين بعد فرنسا وحصصهما على التوالي هي 25 في المائة بالنسبة لروسيا و11 في المائة بالنسبة لأوكرانيا.
وأشار الى أنه بالنسبة للشعير، فإن واردات المغرب من أوكرانيا تمثل 13 في المائة في المتوسط خلال 5 سنوات الماضية، و18 في المائة خلال الموسم الحالي، مقابل 3 في المائة بالنسبة لروسيا.
يعد المغرب من أبرز مستوردي القمح من أوكرانيا إلى جانب الذرة، والمنتجات شبه المصنعة من الحديد أو الفولاذ، والمواد البلاستيكية وغيرها، فيما يصدر في المقابل إلى هذا البلد الواقع شرق أوروبا الأسمدة الطبيعية والكيميائية والأسماك الطازجة والمملحة والمجففة والمدخنة وغيرها.
أما على الصعيد التجاري مع روسيا، فالمغرب يستورد القمح والفحم وأنواع الوقود والصلب، والأمونيا، والديزل وزيت الوقود، والبنزين البترولي، والغاز البترولي والهيدروكربونات، والأسمدة الطبيعية والكيميائية.
شركة الطيران الروسية تختار مطارات مغربية لتعويض الأوربية بسبب إغلاق دول الإتحاد الأوروبي مجالها