قالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، إن قوات حكومية، عاودت الهجوم، اليوم الجمعة، على منطقة جبل مون بمحلية صليعة بولاية غرب دارفور لليوم الثاني علي التوالي.
الخرطوم:التغيير
وأشارت في بيان، إلى أن الهجوم المتكرر على مناطق جبل مون والاستهداف الممنهج للمواطنين، الهدف منه السيطرة على الأراضي والموارد والمعادن التي تزخر بها المنطقة، وأنهم يريدون تكرار ما فعلوه في مناطق جبل عامر والردوم وغيرهما من مناطق دارفور.
وأكدت أن هذه الهجمات تأتي بإيعاز وتخطيط قادة الانقلاب في السودان، وقالت “فليس من محض صدفة أن يتم قطع شبكة الاتصال عن المنطقة بالتزامن مع كل هجوم يحدث”.
في السياق، أدان حزب المؤتمر السوداني المعارض”أحداث العنف والجرائم الدموية التي اقترفتها قوات السلطة الانقلابية الغاشمة”، أمس الخميس. وقال في بيان اليوم الجمعة: “ارتقى ثلاثون شهيداً في هجوم مسلح على قرى جبل مون بولاية غرب دارفور، بالتزامن مع عنف مفرط واستخدام للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهة مواكب مليونية ١٠ مارس ٢٠٢٢ بالعاصمة، أسفر عن ارتقاء شهيدين، كما سقط عشرات الجرحى في المنطقتين اكتظت بهم أسرة المستشفيات”.
ورأى الحزب لجوء السلطة الانقلابية الغاشمة لمزيد من العنف والقتل، يمثل دليلاً شاخصاً على عجزها الكامل وفشلها الذريع في كسر شوكة الحراك الجماهيري السلمي الهادف لإسقاطها، وفي فرض سلطة الأمر الواقع.
وتابع البيان “لن تجد السلطة الانقلابية البائسة منا إلا مزيداً من الالتفاف حول أهداف الثائرات والثوار الشرفاء، و بذلاً مضاعفاً من جهود توسيع قاعدة الحراك الجماهيري السلمي المقاوم، لتكوين أوسع جبهة مقاومة شعبية لهزيمة الانقلاب، عبر تنوع في أساليب استنزافها حتى تمام النصر لشعبنا وإقامة سلطة مدنية كاملة تستكمل عملية التحول المدني الديمقراطي”.