"القبض على طيور مرقمة تم إطلاقها من مختبرات بيولوجية فى أوكرانيا بمنطقتى إيفانوفو وفورونيج الروسيتين".. هذا ما أعلنته روسيا مؤخرًا.. فهل تنتقل الحرب العسكرية لأساليب بيولوجية؟.
ورقة جديدة ظهرت على ساحة الحرب الروسية الأوكرانية، فالانتقال من القصف الصاروخى والمدفعى، إلى سلاح الأوبئة والأمراض الفتاكة بات حديث وسائل الإعلام العالمية خاصة بعدما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، أن الهدف من الأبحاث البيولوجية التى كانت تمولها الولايات المتحدة فى أوكرانيا كان إنشاء آلية سرية لنشر مسببات الأمراض الفتاكة.
وقال كوناشينكوف فى إحاطة،"أثار الاهتمام بشكل خاص المعلومات التفصيلية عن تنفيذ الولايات المتحدة لمشروع على الأراضى الأوكرانية لدراسة نقل مسببات الأمراض عن طريق الطيور البرية المهاجرة بين أوكرانيا وروسيا والدول المجاورة الأخرى".
فيما أعربت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، عن قلق الولايات المتحدة الأمريكية من استخدام روسيا أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، خلال كلمتها بمجلس الأمن، إن أوكرانيا لا تملك مختبرات بيولوجية تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أن روسيا تحث الآخرين على تبرير حربها على أوكرانيا.
وتابعت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، أن روسيا قد تختلق هجوما غير تقليدى فى أوكرانيا، مشيرة إلى أن روسيا تروج لأكاذيب بشأن الوضع في أوكرانيا لتبرير عدوانها.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن إن روسيا تسعى لتبرير حربها على أوكرانيا، متابعة: "روسيا قد تختلق هجمات بيولوجية فى أوكرانيا".
