يفتتح في السادسة من مساء اليوم السبت، بجاليري المشربية للفن التشكيلي بالمهندسين، معرضين تشكيليين، المعرض الأول معرض شخصي للفنان أحمد حمدي عبد الجواد، ويقام تحت عنوان "المائدة"، أما المعرض الثاني، فهو معرض فردي للفنان أحمد عثمان، بعنوان "أجساد صامتة"، هذا ويستمر المعرضين لمدة ثلاثة أسابيع.

والفنان أحمد حمدي عبد الجواد، سبق وأقام عدد كبير من المعارض الفردية والجماعية، ومن معارضه الفردية الخاصة: معرض بالأكاديمية المصرية بروما 1995 - معرض بالمركز الثقافى اليونانى بالإسكندرية 1997، 1999، 2001 - معرض "الناس حواديت" بمركز الهناجر بالأوبرا 2001 - معرض بنادى البحر المتوسط الفرنسى فى الأقصر 2003 - معرض "أنشودة مكان" بمركز الهناجر بالأوبرا 2003 - معرض "بنات القمر" بالمكتبة الموسيقية بالأوبرا 2004 - معرض "وجوه من نور" بقاعة الفنون بالمكتبة الموسيقية بدار الأوبرا نوفمبر 2010 - معرض "بيوت النيل" بقاعة صلاح طاهر بالأوبرا ديسمبر 2014 - معرض "عباءة النيل" بقاعة صلاح طاهر بالأوبرا يناير 2017 - معرض "الناس حواديت" بجاليرى قرطبة مارس 2019.

كما فاز الفنان أحمد حمدي عبد الجواد، بالعديد من الجوائز من بينها: الجائزة التقديرية فى المهرجان الأول للفن والثقافة 1979 . الجائزة الأولى فى مسابقة الثقافية الجماهيرية للفنون 1983 . الجائزة التقديرية فى بينالى بورسعيد القومى الثانى 1994 .شهادة تقدير فى ورشة العمل الفنى للنحت الدولى الأول 1996. الجائزة التقديرية فى بينالى بورسعيد القومى الخامس 2001 . شهادة تقدير من المركز الثقافى الهندى بالقاهرة 2002 وغيرها .

ــ افتتاح معرض "العابرون سريعاً"  للفنان وليد طاهر

في سياق متصل، تستقبل قاعة تام للفن التشكيلي، بأبو رواش، في السابعة من مساء اليوم أيضا، المعرض الفردي الخاص للفنان وليد طاهر، والذي يقام تحت عنوان "العابرون سريعاً".

وبحسب إدارة الجاليري في الكلمة الافتتاحية للمعرض: "لطالما كان طاهر محباً للأدب و الشعر وساعد على توطيد علاقته بهما نشأته في بيئة مبدعة محبة للفنون، و بالأخص علاقته بالشاعرين البارزين سيد وشوقي حجاب، مما ساعد على تحويل هذه المحبة الى ركيزة أساسية في مسار وليد طاهر ورحلته الفنية.

بالإضافة الى عمل وليد طاهر كفنان تشكيلي، فهو مشهور بعمله بالرسم الصحفي، وكذلك تأليف وتصميم كتب الأطفال وقد نشر 70 كتابًا للأطفال مع دور نشر مصرية وعربية وأوروبية.

تأتينا مجموعة "العابرون سريعاً" ، لـ وليد طاهر متأثراً فيها بقصيدة للشاعر العظيم وديع سعادة: العابرون سريعا جميلون.. لايتركون ثقل ظل.. ربما غبارا قليلا.. سرعان ما يختفي.
هذه سطور من نص بديع للشاعر اللبناني وديع سعادة، هو نص ترك لي سؤال بعد قراءته: من هم العابرون سريعا بك وكانوا جميلين، ومن هم الذين اأنت عبرت بهم وكنت كالغبار الخفيف، وبدأت أكتب قائمة العابرين سريعا ..

في مجموعة لوحات هذا المعرض كانت محاولة للقاء العابرون سريعا قبل أن يغيبوا أو يتلاشوا .. ويبقى معنا جمالهم .. جمال الغياب تحية وتقدير للشاعر وديع سعادة أهدى هذه اللوحات إلى كل العابرين سريعاً.