قالت السلطات إن فرنسياً يحمل سكيناً أصاب ثلاثة من ضباط الشرطة في مدينة مرسيليا الجنوبية يوم السبت، وقتلته الشرطة بعد تجاهل متكرر لطلقات تحذير. ولم يتضح سبب الهجوم.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين، إن "هجومًا عنيفًا وقع بسكين"، وتابع أن الشرطة تمكنت من "تحييد الضحية وتجنب الأسوأ".
وفي حديثه من موقع الهجوم، قال دارمانين إن المهاجم لم يكن معروفًا للشرطة وليس لديه سجل لديها. وقال إن الضباط حاولوا بعدة طرق تحذيره بدون جدوى، "ثم فتحوا النار وأوقفوه".
وقال مسؤولون بالمدينة في مكان الحادث، إن ثلاثة ضباط أصيبوا ونُقل أحدهم إلى المستشفى.
وقال مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، إنه يدرس ما حدث قبل تحديد ما إذا كان سيتم فتح تحقيق بشأن الإرهاب أم لا.
وتعرضت فرنسا لعدة هجمات دامية من قبل متطرفين في السنوات الأخيرة.
ووقع الهجوم في ميناء مرسيليا القديم على البحر الأبيض المتوسط، وليس بعيدًا عن موقع يجمع المساعدات لضحايا الحرب في أوكرانيا، لكن السلطات قالت إنه لا توجد أي إشارة فورية على أي صلة بين موقع التجميع والهجوم.
