قال وزير الدولة في المستشارية الاتحادية الألمانية اليوم السبت إن الحكومة الألمانية التي تعمل على تقليل اعتماد البلاد على النفط والغاز الروسي بحثت إمدادات الطاقة مع قطر.

وأضاف يورج كوكيز على تويتر: "ناقشنا التعاون الثنائي لا سيما في مجال الطاقة واستثمارات الشركات"، موضحاً أنه تحدث مع نائب رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يرأس أيضاً صندوق الثروة السيادية القطري، يوم الأربعاء.

وتوشك ألمانيا على إغلاق آخر محطاتها للطاقة النووية هذا العام، وتخطط لبناء أول محطة للغاز الطبيعي المُسال في غضون عامين.

وقطر واحدة من الدول التي اتصلت بها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لإعادة توجيه إمدادات الغاز إلى أوروبا.

وقالت الدولة إنها قد تحوّل على الأرجح ما بين 10% و15% من أحجام شحن الغاز الطبيعي المسال. وتخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027 من 77 مليون طن في الوقت الحاضر.

وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه زونتاج تسايتونج إنه يعتزم جعل ألمانيا لا تحتاج إلى الفحم والنفط من روسيا في غضون أقل من عام.

وأضاف هابيك للصحيفة: "كل يوم وفي الحقيقة كل ساعة نقول وداعاً للواردات الروسية إلى حد ما... إذا نجح ذلك فلن نكون بحاجة إلى الفحم الروسي في الخريف، والنفط الروسي بحلول نهاية العام".

وقال إن الغاز صار أكثر تعقيداً لأن ألمانيا لا تملك حتى الآن القدرة على استيراد الغاز الطبيعي المسال، مؤكداً أن الحظر الفوري للإمدادات ربما يتسبب في اختناقات خلال الشتاء المقبل وتباطؤ اقتصادي وارتفاع للتضخم.