أكد المطرب القدير مدحت صالح، أنه وافق على المشاركة في فعاليات مهرجان «أبيدوس للموسيقى والغناء» فى دورته الأولى، واحياء حفل الختام، المقرر إقامته بعد قليل بمحيط معبد أبيدوس بمركز البلينا بمحافظة سوهاج.

المهرجان يحقق الأهداف المطلوبة بشأن مصر

وأضاف «صالح» فى تصريحات لـ«الدستور»: «شرف كبير لى مقابلة الجمهور الصعيدى لأول مرة، وإحياء حفل الختام خاصة أن المهرجان يحقق المهرجان الأهداف المطلوبة ثقافيا وتاريخيا وفنيا وإبداعيا وسياحيا، وأتوقع أن الجمهور سينتظره بشغف كبير من عام لعام.

وأشاد «صالح» بدور إدارة الأوبرا المصرية التى تنجح فى استقطاب كبار النجوم ليشاركوا فى فعاليات المهرجانات الموسيقية والفنية، تطويرًا للثقافة وحفاظًا على التراث، مضيفًا أن جميع حفلات المهرجانات الأوبرالية، تجعل المطرب يشعر بإحساس مختلف، لأن جمهوره يتفاعل مع الغناء الهادف الجاد، ويحب استعادة الذكريات مع مطربيه المفضلين، مشيرًا إلى أنه يقوم بواجبه فى نقل التراث للأجيال الجديدة، وهى مسئولية يحملها جميع الفنانين الصادقين، من أجل الارتقاء بمستوى الأغنية، ومحاربة الفساد الغنائي، مشيدا بدور وزيرة الثقافة التى تسعى دائما جاهدة للتطوير في ظل الظروف الحالية، واستمرار الأحداث الفنية العريقة التى تتحدث بلسان مصر أمام العالم.

مفاجآت حفل الختام

وبسؤاله عن مستوى صناعة الالبومات قال «صالح»، إن العديد من المطربين اتجه لطرح الأغنيات السينجل، بسبب التغييرات الطارئة على الإنتاج والصناعة، مشددا على مواجهة التحديات للاستمرارية والإنتاج، حتى وإن كانت على نفقة الفنان إذا امكن، أما بخصوص البرنامج الذي سيقدمه فى الحفل قال: «أحضر لبرنامج فني مميز مع الموسيقار عمرو سليم والفرقة الموسيقية، على تقديم باقة من أروع أغانى زمن الفن الجميل، ومختارات من أعمال الطرب العربي، إلى جانب مجموعة من الأغانى التى قدمتها على مدار مشواري الفني».

فعاليات أبيدوس للموسيقى والغناء 

مهرجان «أبيدوس» يقام تحت رعاية رئيس الوزراء، ضمن التعاون القائم بين وزارتي السياحة والآثار والثقافة لتنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والسياحية فى المواقع الأثرية المختلفة، ليُبرز الوجه الحضارى لمصر وتراثها العريق ويعمل على جذب اهتمام المواطنين للفن والإبداع، وخاصة في محافظات الصعيد، والذى بدأ بمهرجان دندرة للموسيقى والغناء الذي أقيم بمحافظة قنا الأسبوع الماضى، وأثبتت فعالياته قدرة الفنون الجادة على جذب الجمهور وإعادة تشكيل الوعى والارتقاء بالوجدان.