مكالمة هاتفية بين زعماء 3 دول.. الإليزيه: بوتين غير مستعد لإ



باريس - (بي بي سي)

قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يُبد رغبة لإنهاء الحرب مع أوكرانيا أثناء اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.

أضاف المسؤول أن الزعيمين الفرنسي والألماني أكدا خلال مكالمتهما على أن الوقف العاجل لإطلاق النار في أوكرانيا يعد شرطا لإجراء مفاوضات شاملة.

وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مكالمته الثلاثية مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت "صريحة للغاية وصعبة أيضا".

وقال مسؤولون فرنسيون إن الزعيم الروسي لم يشر خلال المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة إلى أنه يعتزم وقف القتال في أوكرانيا.

وفي الأثناء، يعكف قادة أوروبيون على تحديد ما يصفونه بمجموعة جديدة من العقوبات الاقتصادية "الهائلة" التي من المقرر فرضها على موسكو، على أمل حمل بوتين على تغيير رأيه.

وأعلنت بريطانيا أنها أرسلت ست طائرات محملة بالمساعدات الطبية والمعدات إلى أوكرانيا ، حيث اتهم وزير الصحة ساجيد جافيد روسيا بارتكاب "جرائم حرب" من خلال مهاجمة منشآت طبية.وقال جافيد إن أكثر من 25 هجوما استهدف المراكز الصحية والمستشفيات منذ بدء الغزو الروسي.وقال "هذه جريمة حرب وروسيا ستدفع ثمن الجرائم التي ترتكبها".

وأعلنت روسيا أن قصف المستشفيات كان "مزيفًا" دون ان تقدم دليلاً على ذلك.

تصريحات زيلينسكي

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي في كييف أن "نحو 1300" جندي أوكراني قُتلوا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وهذه المرة الأولى منذ بدء النزاع تعلن فيها السلطات الأوكرانية حصيلة. وكان الجيش الروسي قد أعلن في الثاني من آذار/مارس مقتل نحو 500 جندي في صفوفه، في حصيلة لم يتمّ تحديثها فيما بعد.

كان زيلينسكي اقترح مدينة القدس كموقع محتمل للتفاوض بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب.

وقال زيلينسكي أمام الصحفيين: "ليس من الأمور البناءة أن نلتقي اليوم في روسيا أو أوكرانيا أو بيلاروس، فهذه ليست الأماكن التي يمكننا فيها أن نتوصل إلى تفاهم لإنهاء الحرب".

وأضاف زيلينسكي: "وإذا سئلت عما إن كنت أعتقد أن إسرائيل يمكن أن تكون بلدا مناسبة لذلك، خاصة مدينة القدس؟ فإنني أقول: نعم".

وكان كل من زيلينسكي وبوتين اتصلا مؤخرا برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي التقى بدوره برئيس الكرملين شخصيا في موسكو قبل أسبوع.

وحتى الآن التقى وفدان من روسيا وأوكرانيا ثلاث مرات لإجراء مفاوضات في بيلاروس، والتقى وزيرا خارجية البلدين يوم الخميس الماضي في أنطاليا بتركيا.

ومن حيث المبدأ لم يستبعد الكرملين عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم أمس الجمعة: "لكن يجب أولا على الوفود والوزراء القيام بدورهم لضمان عدم اجتماع الرؤساء من أجل العملية أو من أجل المناقشة ولكن من أجل إعلان النتيجة".

أكبر انتكاسة
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أن الجيش الروسي يتكبد خسائر وسط غزوه لأوكرانيا لم يشهدها من قبل في أي هجوم سابق.

وقال في مقطع فيديو عبر تطببيق تليجرام: "إن هذه أكبر انتكاسة للجيش الروسي خلال عقود. إنهم لم يخسروا الكثير في أيام قليلة للغاية في أي مكان آخر. قواتنا تقوم بكل شيء لوقف اى منفعة للعدو في استمرار الحرب. إن خسائر الروس جسيمة".

وتزعم أوكرانيا أن الروس فقدوا 360 دبابة و 1200 مركبة مدرعة و60 طائرة حربية و 80 مروحية، إلى أنه لا يمكن التحقق من هذه المزاعم بصورة مستقلة. وتحدثت مصادر استخبارات غربية رغم ذلك عن خسائر ضخمة لروسيا.

وذكر زيلينسكي أن القوات الروسية استسلمت في بعض الأوقات جماعيا، بينما عملت أسراب طائرات كاملة معا لمحاولة الهرب والعودة إلى روسيا. وأضاف: "هذه حربنا. هذه حرب من أجل استقلالنا".

وفي آخر تحديث استخباراتي لها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن "الجزء الأكبر" من القوات الروسية يبعد الآن 25 كيلومترًا (15 ميلاً) عن وسط مدينة كييف.

وتقول إن القوات الروسية شمال العاصمة قد تشتت "على الأرجح لدعم محاولة روسية لتطويق المدينة".

وتقول وزارة الدفاع: "يمكن أن تكون أيضًا محاولة من جانب روسيا لتقليل تعرضها للهجمات المضادة الأوكرانية، التي ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الروسية".

وتضيف أن مدن تشيرنيهيف وخاركيف وماريوبول وسومي مطوقة في أماكن أخرى وتواجه قصفًا عنيفًا.

ودوت انفجارات قوية في عدة مدن أوكرانية في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت، بعد استهداف قصف روسي مدن نيكولاييف ودنيبرو وكروبيفنيتسكي، بحسب بي بي سي أوكرانيا نقلا عن السلطات المحلية.

وتقول الحكومة الأوكرانية إن الهجمات الروسية منعت الناس من الهروب من مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية مرة أخرى.

وتعاني المدينة حاليا من قلة الكهرباء ونقص الطعام والماء.

وقالت السلطات المحلية الأوكرانية عبر قناتها على تليغرام، إنه تم تفعيل نظام الدفاع الجوي بنجاح في مدينة دنيبرو.

وليس من الواضح عدد التفجيرات التي ضربت دنيبرو، لكن السلطات أضافت أنها تنتظر معلومات من الجيش.

وفي مدينة ميكولايف جنوبي البلاد، نشر مسؤول الصحة ماكسيم بيزنوسينكو، على فيسبوك، أن القوات الروسية قصفت مستشفى الأورام الإقليمي في المدينة.

وبحسب بيزنوسنكو، لم يتسبب القصف بأضرار كبيرة. وقال "نحن مازلنا نعمل".

تاريخ الخبر: 2022-03-13 00:21:55
المصدر: مصراوى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

بركة : مونديال 2030.. وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره المالي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية