وندد المتظاهرون من الأهالي خلال اعتصام أمام مبنى مقاطعة ولاية الحوض الشرقي، بما سموه التكتم على مصير أقاربهم، وعدم صدور أي بيان لنعيهم أو تقديم التعازي بمقتلهم.
وطالب الأهالي بكشف مصير أبنائهم ومحاسبة المتورطين فيما سموها مجزرة راح ضحيتها أكثر من 40 مدنيا موريتانيا داخل الأراضي المالية بالقرب من نقطة مائية تسمى «ربينة العطاي».
وكان الأهالي اتهموا الجيش المالي بقتل ذويهم بدم بارد بعد اعتقالهم عند هذه النقطة المائية، وأغلبهم من رعاة الماشية كانوا يمارسون الرعي داخل الأراضي المالية، كما جرت العادة في النقاط الحدودية بين البلدين.