وقال علوش في حديث إذاعي أمس، إنه متفهم قرار الرئيس سعد الحريري، معتبرا أن «النضال والمعارضة أفضل من العزوف وترك الناس دون خيارات بديلة في ظل الظروف التي يمر بها لبنان»، مشددا على أن العنوان الأساس لتصرفات حزب الله هي «التقية الصفوية» التي تستند إلى الخداع الدائم.
وشدد علوش على أن «السبب الرئيس لقرار استقالته من تيار المستقبل هو عدم قبوله أن يكون في مكان من دون مضمون»، موضحا أن «هذا القرار أتى قبل حسمه قرار ترشحه الذي سيتقدم به الإثنين أو الثلاثاء»، مشيرا إلى أنه على المستوى الشخصي لا يحبذ خوض المعركة، إلا أن الواجب يفرض عليه.
وردا على سؤال عن تجاوب جمهور تيار المستقبل مع دعوات المشاركة، أكد علوش أنه يلمس تشجيعا ودعما من قِبل بعض الرفاق من التيار، ومن قبل الناس المعترضة على فكرة الخروج من العمل السياسي كذلك.
وعن الأزمات المتلاحقة التي تعصف بلبنان، اعتبر علوش أن «الدول الكبرى لا تحسب حساب لبنان وألا مؤامرة عليه، إلا أن ما يحصل هو تيار جارف»، وأضاف: «إذا لم نحمِ أنفسنا منه يجرفنا».
من جهة أخرى، تستعد مجموعة من قوى التغيير، مؤلفة من «خط أحمر» ومجموعات وأحزاب تغييرية من كل لبنان، لإطلاق ورقة سياسية مشتركة وآلية وطنية لتوحيد لوائح قوى التغيير، وتؤكد قوى التغيير وحدتها تحضيرا لخوض الانتخابات النيابية، مشددة أن اللبنانيين واللبنانيات يطالبوننا بوحدة الصف لمنحنا الثقة لكسر المنظومة.
وقال القيادي السابق في التيار الوطني الحر، أنطوان نصرالله: «هدف اللقاء التأكيد على حصول نوع من الوحدة بين القوى التغييرية على صعيد الانتخابات النيابية، والتي بدأت تظهر شيئا فشيئا على الأرض»، لافتا إلى أنه «غير صحيح ما يقال بأن مجموعات الثورة مشرذمة وتختلف على المراكز. وأعتقد أن لقاء الغد خطوة أولى وانطلاقة جيدة نحو مستقبل تغييري».