ويرتدي الضحية زي الجيش الوطني الأفغاني السابق، ولكنه زعم أنه مدني قبل أن يتم إطلاق النار عليه.
ويُظهر الفيديو العديد من قوات طالبان وهي تحقق مع الرجل، عندما يصل فجأة جندي من طالبان ويبدأ في إطلاق النار على الرجل.
وحددت قناة «طلوع نيوز» المحلية هوية الضحية أنه أحمد بلال، وهو من سكان ولاية بانجشير، حيث ظهرت مجموعة مقاومة مناوئة لطالبان، بعدما استعادت طالبان السلطة في العام الماضي، وقالت إنه لا يزال على قيد الحياة، وقالت أسرة الضحية إن الحادث وقع قبل قرابة 6 أشهر.
ويبدو أن الفيديو، الذي تمت مشاركته على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هو الأحدث في سلسلة من عمليات القتل خارج نطاق القضاء وعمليات الاحتجاز التعسفية من جانب طالبان.
وفي أحد ردود الأفعال، قال رئيس الاستخبارات الأفغانية السابق رحمة الله نبيل، إن مثل هذا القمع والظلم سوف يتسبب في جعل فترة حكم طالبان قصيرة.
وترفض طالبان التعليق على عمليات القتل خارج نطاق القضاء التي تحدث يوميا تقريبا في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت صحيفة «اطلاعات روز» أمس السبت، أنه تم قتل عضو بقوات الأمن التابعة للحكومة السابقة، بإطلاق النار عليه في منزله في ولاية أوروزجان، ليلة الجمعة.
وزار ممثلو مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، كابول الأسبوع الماضي، لمناقشة عمليات القتل خارج نطاق القضاء، التي تعرض لها مسؤولون سابقون من بين قضايا أخرى مع زعماء طالبان.