أنيسة حسونة.. محارِبة السرطان تتوقف عن المقاومة

رحلت الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق، الرئيس التنفيذى لمستشفى الناس للأطفال، عن عالمنا، بعد رحلة صراع طويلة مع مرض السرطان، انتصرت عليه فى معركتها الأولى معه، لكنه عاد وهاجمها حتى فاضت روحها إلى بارئها.

ولدت «أنيسة» فى ٢٢ يناير ١٩٥٣، بالقاهرة، وحصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وعملت كاتبة وباحثة سياسية وتولت العديد من المناصب فى المؤسسات الخيرية.

وعملت ملحقًا دبلوماسيًا فى وزارة الخارجية المصرية، كما عملت لمدة ١٤ عامًا فى مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، كما شغلت منصب مدير عام منتدى مصر الاقتصادى الدولى، وكانت محاضرة أيضًا فى المعهد الدبلوماسى فى وزارة الخارجية المصرية والمعهد المصرفى التابع للبنك المركزى المصرى، وعُينت فى مجلس النواب عام ٢٠١٥.

وعينت أنيسة حسونة مديرًا تنفيذيًا لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وجاءت على قائمة أقوى ١٠٠ امرأة عربية لعام ٢٠١٤، حسب تصنيف مجلة CEO التى تصدر لائحة سنوية تتضمن أسماء أقوى ١٠٠ امرأة عربية فى مجالات مختلفة كالأعمال والفن والصحافة والسياسة والعلوم والاقتصاد والعمل الإنسانى والثقافى.

وكرمت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، «أنيسة» فى احتفالية المرأة المصرية، التى أقيمت الثلاثاء الماضى.

ويعد كتاب «بدون سابق إنذار» من أشهر كتبها، حيث وثقت فيه رحلتها مع السرطان وهى المعركة التى خاضتها مع المرض حتى نجحت فى الشفاء منه، قبل أن يهاجمها من جديد، وتباشر رحلة علاجية جديدة.

ووصفت المرة الأولى التى أصيبت بها بالسرطان فى كتابها، قائلة: «كان كل شىء فى حياتى يسير طبيعيًّا وموحيًا بالخير والأحداث السعيدة، نجاح على المستوى الأسرى والعملى، تفوق لافت فى إدارة واحدة من أهم وأكبر المؤسسات الخيرية العاملة فى مصر، وتُوِّج الأمر باختيارى من رئاسة الجمهورية نائبة فى مجلس النواب ٢٠١٥، ثم وقع الأمر فجأة كعاصفة دون سابق إنذار».

واستعرضت فى كتابها جوانب إنسانية كثيرة عن وقائع المرض وتأثيره المعنوى عليها وعلى أسرتها، وكذلك الصراع من أجل الحياة، معتبرة أن الكتاب يحمل كبسولة أمل وتفاؤل لكل المرضى بهذا المرض الصعب.

وعن تجربتها الثانية مع المرض، قالت: «خضت معركة علاج لمدة سنتين مع مرض السرطان، وبنوع من السذاجة ظننت أننى امتثلت للشفاء، لكن السرطان صديق رذل يفرض نفسه على الإنسان، وفوجئت بهجومه مرة على أخرى، لكننى ما زلت متفائلة، ليست لدى رفاهية التشاؤم، وأن التفاؤل يفرز هرمونات تؤدى إلى تقوية جهاز المناعة».

تاريخ الخبر: 2022-03-13 18:21:48
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 63%

آخر الأخبار حول العالم

الغلوسي: "من يجر البلد للخلف ويسعى للفراغ؟"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 15:26:19
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

الغلوسي: "من يجر البلد للخلف ويسعى للفراغ؟"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 15:26:15
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية