وبدعوة كريمة من الرئيس السابق لنادي الزلفي ورئيس الاتحاد العربي لكرة اليد حاليا الأستاذ محمد المنيع لي ولزملائي الإعلاميين الكويكب والبشر والمتعب إخوان والغزال والجبني والمطير تلقيناها من سعادته وبحضور رجالات وأعيان وشيوخ الزلفي وفي مقدمتهم المؤرخ الرياضي فالح السمحان وجدنا من التعامل الرياضي من النادي والفريق ما يجب أن يستنسخ ليكون تجربة ثرية ومفيدة لهذه الأندية بنفس الدرجة من اهتمام ورعاية وعناية بالفريق والمنشأة وتكاتف بين رجالات المحافظة نحو الهدف الأوحد للنادي بتذليل كل الصعوبات وإزالة جميع التحديات وحل جُل المشكلات من أجل الصعود بالزلفي لمصاف أندية الدرجة الأولى للمحترفين على كأس الأمير محمد بن سلمان.
وجدنا من الشخصيات الرياضية ما يدل على أن هناك نماذج من الأندية ومن الشخصيات، التي تحمل في داخلها الفكر الرياضي والرغبة الأكيدة في دعم ناديهم ومناقشة كل مشاركاته ومنافسة جميع ألعابه التي أدخلها ضمن الإستراتيجية لتمنحهم الدعم المادي والمالي من وزارة الرياضة نتيجة هذا العمل المهني والاحترافي.
ولعلي بصفتي عضو مجلس إدارة نادي الحجاز بمحافظة بالجرشي أشير إلى تعثر منشأة النادي لأكثر من عشرة مواسم، مما ساهم في تآكلها ويحتاج ترميمها واستكمالها إلى مبالغ إضافية لإنهائها خلال الموسم القادم بعد زيارة سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل للنادي ووقوفه على المنشأة متخذًا قراراتٍ تصحيحيةٍ موحهاً باستكمالها بشكل سريع لنجدها الآن في منصة المشاريع بالوزارة.. وما هي إلا مسألة وقت للاعتماد وبداية العمل لنادٍ عظيم في منطقة عظيمة لشعب عظيم.
شكراً نادي الزلفي على التكريم وشكرا للمنيع على الحفاوة والضيافة، وشكرا لـ«اليوم» عبر «الميدان الرياضي»، التي تواكب الحدث وترصده وتوثقه وتعرضه.. وفي قلوبكم نلتقي.
@hsasmg1