قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن هدف المفاوضات مع روسيا تتمثل في ترتيب لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وأوضح زيلينسكي، ان  القوات الروسية قصفت بعض قوافل المساعدات الإنسانية، فيما قال وزير الخارجية الاوكراني، دميترو كوليبا، إنه يجب زيادة الضغط على موسكو حتى تتوقف عن هجومها.

الخارجية الأمريكية: يجب على بوتين إنهاء الحرب

وأشار كوليبا، إلى انه بحث مع نظيرته البريطانية إليزابيث تراس، فرض المزيد من العقوبات على روسيا. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت في وقت سابق، إنه يجب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء الحرب واختيار المسار الدبلوماسي

 وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، قالت في وقت سابق، إن 12 شخصا على الأقل قتلوا جراء هجمات على الطواقم الصحية في أوكرانيا، محذرة من أن انهيار القطاع الصحي في أوكرانيا سيشكل كارثة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. 

من جانبها، أشارت وزارة الخارجية الروسية، إلى أن دعوات كييف لاستبعاد موسكو من مجلس الأمن الدولي منفصلة عن الواقع، وأكدت الوزارة أن أي قرار في هذا الاتجاه يتطلب موافقة سلطات بلادها أولا، وثلثي أعضاء الأمم المتحدة.

«موسكو»: تعديل أحكام عمل مجلس الأمن يتطلب تصويت ثلثي أعضاء الأمم المتحدة

وأوضح سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية، سيرجي لافروف في تصريح لصحيفة «إزفستيا» الروسية، أن تعديل أحكام عمل مجلس الأمن الدولي والعضوية فيه، يتطلب تصويت ثلثي الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة لصالحه ومصادقة ثلثي الدول الأعضاء عليه في برلماناتها.

وأكد فيرشينين، أن بلاده لن تطلب من واشنطن وأوروبا رفع العقوبات، وأشار المسؤول الروسي، إلى ان الضغط الغربي لن يؤثر في نهج موسكو ويثنيها عن مسارها.

روسيا: العقوبات كأداة للضغط علينا غير شرعية

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، أن العقوبات ليست قرار موسكو، ويفرضها من يريدون الضغط على روسيا كالولايات المتحدة، ووضع الاقتصاد والمواطني الروس في موقف صعب للغاية ، مشيرا إلى أن العقوبات كأداة للضغط على بلاده غير شرعية ولن تسفر عن أي نتائج.

وفي سياق متصل، أوضح مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية، ديمتري بيريشيفسكي، أن رد بلاده على العقوبات الغربية سيكون حساسا، والعمل مستمر على صياغة إجراءات الرد.

بدوره، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، على «تيليجرام»، ردا على تصريحات مستشار الرئيس الأوكراني، قال فيها إن جيش بلاده سيسحق قديروف لو كان قريبا من كييف حقا: «لماذا؟ ألم تشاهد إطلاق النار، أم يجب أن أطرق بابك لتصدق أنني هنا؟».

بدوره، أكد الخبير الاقتصادي السويسري ينجفي أبراهامسن، أن تخلي بلاده عن النفط والغاز الروسيين سيكلف كل مواطن سويسري حوالي 3 آلاف فرنك سويسري «2941» سنويا،  موضحا في تصريحات صحفية، أن الرفض الكامل لمصادر الطاقة الروسية سيؤدي إلى خسارة سويسرا 4% من الناتج المحلي الإجمالي، وسيكلف كل ساكن في البلاد3 آلاف فرنك سنويا.