فيما أظهرت مشاهد جوية التقطت صباح اليوم الاثنين، قصفا روسيا على مدينة ماريوبول الأوكرانية، أعلن أوليكسي ارتستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني في مقابلة بثها التلفزيون اليوم الاثنين، أن أكثر من 2500 من سكان مدينة ماريوبول المطلة على البحر الأسود سقطوا قتلى منذ غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
كما أضاف أنه يستند في ذلك إلى أرقام من إدارة المدينة، واتهم القوات الروسية بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة يوم الأحد. بينما تؤكد موسكو أنها لا تستهدف المدنيين.
مخزون الطعام ينفد
وأمس الأحد، قال مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة، إن آخر ما لدى المدينة من مخزونات الطعام والماء ينفد، مضيفاً أن القوات الروسية التي تحاصر المدينة الساحلية واصلت قصف أهداف غير عسكرية.
وأضاف في بيان على الإنترنت "الناس في وضع صعب منذ 12 يوماً. لا توجد كهرباء أو ماء أو تدفئة في المدينة. لا يوجد اتصال تقريباً بالهواتف المحمولة. آخر مخزونات الطعام والماء آخذة في النفاد".
دمار واسع
إلى ذلك، أعلنت شركة أميركية خاصة أن صورا التقطتها أقمار صناعية، يوم السبت، أظهرت دمارا واسع النطاق في البنية التحتية المدنية والمباني السكنية في أنحاء مدينة ماريوبول بجنوب أوكرانيا.
وأضافت شركة ماكسار تكنولوجيز أن حرائق شوهدت في الجزء الغربي من المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأسود، كما لحقت أضرار جسيمة بعشرات المباني السكنية العالية.
تأتي تلك التطورات الميدانية فيما سجلت القوات الروسية تقدما ملحوظا في شرق البلاد وبعض مدنه الجنوبية، على الرغم من أن الكرملين كان أعلن في البداية عند إطلاق العملية العسكرية في 24 فبراير أنها ستكون محدودة.
