اختارت الجامعة الملكية لكرة القدم وعلى رأسها فوزي لقجع، لغة التسريبات من أجل الردّ على اللاعبين المغربيين، حكيم زياش، ونصير المزراوي، بعد أن أعلنا رفضهما العودة إلى المنتخب الوطني والمشاركة خلال مبارتي السدّ المؤهلة إلى مونديال قطر، ضد الكونغو الديمقراطية.
وقد تمّ تسريب وثيقتين، تمّ تداولهما في الساعات الماضية بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي، تؤكد من خلالهما الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توجيهها دعوة رسمية إلى كل من نادي تشيلسي الإنجليزي، وأجاكس أمستردام، يوم 3 مارس الجاري، تتضمن استدعاء الدولي المغربي حكيم زياش، ونصير مزراوي لمباراتي الكونغو الديمقراطية، ذهابا وإيابا.
وجاء تسريب الوثيقتين بالأساس من أجل الردّ على زياش الذي قال في تدوينة نشرها على الأنستغرام أنه “سمع خبر دعوته للمنتخب الوطني كباقي المواطنين المغاربة”.
واستغرب العديد من المتتبعين للشأن الكروي، ما قام به مسؤولو الكرة المغربية. فعوض إصدار بيان رسمي يشرح تفاصيل ما حدث بالضبط، اختاروا تسريب الوثائق والمراسلات من أجل الردّ على اللاعبين اللذين لم يعرف المغاربة، بعد، السبب الحقيقي وراء استبعادهم من صفوف المنتخب أصلا، من طرف المدرب وحيد خليلوزيتش.
