أعلن أسطورة كرة القدم الأمريكية "توم برادي" يوم أمس الأحد، عودته مرة أخرى للمشاركة مع فريق "تامبا باي بوكانيرز"، بعد 40 يومًا فقط من إعلان اعتزاله، عقب 22 موسمًا "بطوليًا" في دوري "NFL".
وظهرت علامات الاستفهام حول قرار برادي بالاعتزال، ثم تضاعف عددها بعد تراجعه عن هذا القرار، وتساءلت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية حول السبب وراء هذا التراجع، ومن ألهم الأسطورة بالرجوع للملعب مرة أخرى؟!
ربما تكون الإجابة متعلقة بما حدث مع برادي في اليوم الذي سبق إعلان العودة، حيث سافر اللاعب الأكثر حصولاً على الجوائز في كرة القدم الأمريكية إلى مدينة مانشستر، ليشاهد المباراة التي تغلب فيها مانشستر يونايتد على توتنهام هوتسبير 3-2.
وكان شاهدًا على تسجيل النجم كريستيانو رونالدو لهاتريك، وكأنه ابن العشرين عامًا، وفي سن السابعة والثلاثين استطاع البرتغالي وضع نفسه كأفضل هدّاف عبر تاريخ كرة القدم على الإطلاق.
بعد المباراة، التقى كريستيانو وبرادي على أرضية ملعب أولد ترافورد، وفي محادثة دارت بينهما سأل "الدون" صديقه: "هل انتهيت؟" ورد عليه برادي بعد أن سكت برهة وتنهد: "ربما".
وبعد هذا الحوار بساعات قليلة أعلن برادي عودته مرة أخرى، ليجعل الصحافة تتكهن بأنه استحضر القوة من الإصرار الذي وجد عليه صاحب الخمس كرات ذهبية.
يذكر أن كريستيانو رونالدو مثله مثل توم برادي لا يزالان في صدارة رياضتهما، على الرغم من تقدمهما في السن، حيث تجاوز الأمريكي حاجز الـ44 عامًا.
