اعتبرت لجنة المعلمين السودانيين أن الانتهاكات التي تعرض لها بعض المعلمين، شكلت قوة دفع ورافعة للإضراب، وأن ذلك ساهم في خلق “لوحة زاهية” عنوانها العريض المطالبة بالحقوق.
الخرطوم: التغيير: سارة تاج السر
قالت لجنة المعلمين السودانيين، إن الإضراب الذي دعت له حقق نجاحاً غير مسبوق في يومه الثاني، وذلك بانضمام غالب فئات المعلمين غض النظر عن انتمائهم.
واعتبرت اللجنة في بيان اطلعت عليه (التغيير)، أن الانتهاكات التي تعرض لها بعض المعلمين، شكلت قوة دفع ورافعة للإضراب.
وأن ذلك ساهم في خلق “لوحة زاهية” عنوانها العريض المطالبة بالحقوق والإصرار على بلغوها مهما كلف الأمر.
ورأت اللجنة في بيانها أن هذا من شأنه أن يلقن السلطات درسا آخر، بأن إرادة قوى الشعب لاتُقهر.
ومن المُقرّر أن يتواصل الإضراب غدا الثلاثاء بحسب جدوله المعلن، فيما تعكف اللجنة على دراسة اتجاهات المعلمين لتحديد الخطوات القادمة.
وتنسق لجنة المعلمين لذلك عبر لجنة فرعية شُكلت لدراسة آراء لجان الإضراب في المحليات والولايات.
بجانب دراسة المشورة القانونية مع شركاء اللجنة من المحامين، ومن ثم إعلانها عبر مؤتمر صحفي، قالت انه سيُبث عبر صفحة اللجنة على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) الخميس القادم.
كذلك أعلنت اللجنة عزمها نشر تقرير مفصل عن الإضراب في أيامه الثلاثة الأولى والتي ستنتهي غدا الثلاثاء.
وبدأ معلمو السودان الخميس، إضراباً عاماً بجميع أنحاء البلاد، تلبيةً لدعوة لجنة المعلمين السودانيين، احتجاجاً على تشوه الهيكل الراتبي.
وتوافد المعلمون إلى المدارس كالمعتاد في ساعات دوامهم الرسمي، إلّا أنهم امتنعوا عن تدريس الحصص.
وخاطب المعلمين الطلاب موضحين أسباب لجوئهم إلى خيار الإضراب بعد استنفاد كافة الخيارات الأخرى.
ويرفع المضربون لافتات تطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 24 ألف جنيه، بدلاً عن 12 ألف جنيه.
بجانب تنفيذ العلاوات المرتبطة بالراتب الأساسي بهيكل العام 2022 المعدل وتشمل بدل لبس، طبيعة عمل، غلاء معيشة ومنحة العيدين.
