تطعيم مليون مواطن ضد «كورونا» ضمن حملة «طرق الأبواب» - أخبار مصر


أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تطعيم أكثر من مليون مواطن بالجرعات الثلاث «الأولى، والثانية، والتنشيطية» من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، ضمن حملة «طرق الأبواب»، التى انطلقت 7 مارس الحالى، فى 7 محافظات هى «المنوفية، والفيوم، والمنيا، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان»، فى إطار حرص الوزارة على الوصول إلى المواطنين المستهدفين بالتطعيم فى الأماكن النائية بمختلف محافظات الجمهورية، بهدف الحفاظ على الصحة العامة، ورفع المناعة المجتمعية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، فى بيان أمس، إن 1400 فرد من الفرق الطبية «تمريض، ورائدات ريفيات، ومدخلى بيانات» انتشروا فى قرى ونجوع المحافظات المستهدَفة للوصول إلى المواطنين وتقديم الخدمة من خلال التسجيل على الموقع الإلكترونى، وتطعيمهم.

وتابع أن الفرق الطبية، يرافقها 3500 فرقة من التثقيف الصحى للمرور على منازل المواطنين ومواقف الأوتوبيسات والأسواق الشعبية والمدارس والمناطق الصناعية والهيئات والمؤسسات، للتأكد من موقف التطعيم للمواطنين بهذه الأماكن، مشيراً إلى أن عمل هذه الفرق يبدأ من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً.

وأوضح «عبدالغفار» أن فرق التثقيف الصحى تقدم التوعية الصحية بكل محافظة، فضلاً عن تعريفهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية، حفاظاً على مكتسبات الدولة فى التصدى للجائحة، بالإضافة إلى حثهم على الإسراع والتسجيل لتلقى اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وأشار متحدث «الصحة» إلى أن الوزارة تسعى للتوسُّع فى حملات طرق الأبواب والتوعية، لتكون بمثابة حلقة تواصل مع المواطنين، لإمدادهم بالمعلومات السليمة والرد على استفساراتهم بشكل لحظى ودقيق، لتحقيق التواصل الدائم، بما يسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030، والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ورفع مناعتهم المجتمعية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدّم لهم.

«الصحة»: ارتفاع معدلات الشفاء إلى 86.4%

فى سياق متصل، كشفت تقارير رسمية صادرة من وزارة الصحة حول مستجدات فيروس كورونا داخل مستشفيات العزل الصحى على مستوى الجمهورية، عن ارتفاع معدلات الشفاء من الفيروس إلى 86.4%. وأكدت التقارير أن لقاح كورونا ساعد كثيراً فى رفع معدلات الشفاء من الفيروس خلال الموجتين الرابعة والخامسة للفيروس، فضلاً عن أدوية علاج كورونا الجديدة، التى تعطى للحالات البسيطة والمتوسطة فى الأسبوع الأول من الإصابة.

أعراض الفيروس أصبحت خفيفة وتشبه نزلات البرد

وأوضحت أن أعراض فيروس كورونا أصبحت خفيفة وتشبه نزلات البرد كثيراً مع معظم الحالات، كما أكدت أن متحور «أوميكرون» أصبح المسيطر على الحالات المصابة بالفيروس، خاصة مع كبار السن والشباب. وأوضحت وزارة الصحة أن المواطنين الحاصلين على اللقاح لم تظهر عليهم أى أعراض جانبية غريبة أو خطيرة، وكل ما جرى تسجيله هو الأعراض البسيطة، التى تتضمن ارتفاع درجة الحرارة واحمرار موضع التطعيم وحكة بسيطة وصداعاً وسعالاً وتكسيراً فى عضلات الجسم، مشيرة إلى أن هذه الأعراض تشبه تطعيمات الأطفال الإجبارية وتزول فى غضون يومين لا أكثر. فيما طالبت الوزارة المواطنين باستمرار اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى والمداومة على غسل اليدين والبعد عن الزحام وعدم التكدّس.

من جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن الإصابات بفيروس كورونا، شهدت ارتفاعاً خلال الفترة الماضية بسبب سلالة «أوميكرون»، ولكن الوضع حالياً استقر وبدأت الإصابات تنخفض بشكل عام، وأيضاً التى تحتاج دخول المستشفى، مؤكداً أنه كان هناك تشابك بين الموجة الرابعة والخامسة، مطالباً باستمرار اتباع الإجراءات الاحترازية الفترة المقبلة حتى مع انخفاض درجات الحرارة.

وأضاف «تاج الدين»، فى تصريحات أمس، أن الحالات البسيطة والمتوسطة تصل إلى نحو 85% من إجمالى الحالات المصابة بكورونا، و15% فقط نسبة الحالات الشديدة التى من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة، مبيّناً أن هناك انخفاضاً كبيراً فى نسبة الوفيات مع انخفاض أعداد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية، أن هناك إقبالاً على التطعيم، وأن مصر تقترب من تطعيم 40% من النسبة المستهدفة مع وجود تدفّق فى اللقاحات القادمة إلى مصر، للحد من تداعيات المرض، ونصح الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح بضرورة أخذ التطعيم، وكذلك ضرورة الحصول على الجرعة الثالثة.

«تاج الدين»: نحتفل برمضان لكن يجب الحدّ من التجمعات

وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن منظمة الصحة العالمية أشارت منذ يومين إلى أن الوباء لا يزال موجوداً، ويجب تطبيق الإجراءات الاحترازية قدر المستطاع لحماية الأشخاص والمجتمع. وعن الإجراءات اللازمة للحماية من الفيروس خلال شهر رمضان الكريم، قال «تاج الدين»: «نحتفل برمضان وكل حاجة، بس نفسى يبقى توجه سلوكى نحد من التجمّعات الكثيرة، ونستخدم أساليب النظافة للحماية من الأمراض المختلفة، يجب الإصرار على الإجراءات الاحترازية، ليحمى كل شخص نفسه وأسرته والمجتمع كله، التجربة المصرية فى مواجهة الوباء رائدة، وكانت بدعم سياسى كبير، خلينا ماشيين مع تجربتنا، ولا يجب تقليد أساليب البلاد الأخرى؛ لأن كل بلد له طريقته للوصول لبر الأمان من هذا الوباء، والظروف الوبائية والاقتصادية فى كل بلد مختلفة، مش لازم نقول ليه فيه بلاد رفعوا التجمعات، ولكن نقول نعمل إيه علشان نوصل لبر الأمان».

تاريخ الخبر: 2022-03-15 00:20:37
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 57%
الأهمية: 55%

آخر الأخبار حول العالم

بانجول.. افتتاح سفارة المملكة المغربية في غامبيا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 00:26:27
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

بانجول.. افتتاح سفارة المملكة المغربية في غامبيا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 00:26:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية