وأكد أن هذا النوع من الاستقرار هو الأشد حاجة للأرملة والمطلقة، ويقع في دائرة اهتمام الجمعية ضمن خطتها الإستراتيجية وبرامجها وأنشطتها، موضحا أن الجمعية تتابع حالة الأرامل والمطلقات المستفيدات من الاستشارات النفسية، حتى تتأكد من حل مشكلتها النفسية، ولا ينتهي دور الجمعية عند تقديم الاستشارة أو تقديم دورة تدريبية فقط؛ بل يمتد إلى حل مشكلة من خلال الاستشارة أو امتلاك مهارة من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها الجمعية للمستفيدات في العديد من المجالات.
وقال إنه حتى عام 2021، كانت هناك 159 مستفيدة من البرامج القانونية، بينما استفادت 919 من البرامج التنموية، و53 من البرامج النفسية، و1326 مستفيدة من البرامج الإغاثية والطارئة، مؤكدا أن فئة الأرامل والمطلقات من أشد الفئات حاجة لدعم المجتمع، داعيا أفراد المجتمع للتبرع لهذه الفئة ودعم برامجهم.