أكد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون أن بلاده في مقدمة الدول التي تكافح ظاهرة الإسلاموفوبيا على الصعيد العالمي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الثلاثاء في منتدى الإعلام الدولي والإسلاموفوبيا بنسخته الثانية المنعقد في العاصمة التركية أنقرة.

وأشار ألطون إلى أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يولي أهمية لمكافحة الإسلاموفوبيا مثل إيلائه أهمية للمشكلات الأخرى التي يواجهها العالم.

وبدأ رئيس دائرة الاتصال كلمته بالترحم على ضحايا الهجوم الإرهابي في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلاندا في 15 مارس/آذار عام 2019.

وسلّط الضوء على ازدواجية المعايير التي تتعامل بها الدول الأوروبية تجاه اللاجئين القادمين إليها من أوكرانيا من جهة والدول الإسلامية من جهة أخرى.

وقال: "يظهر أمامنا جلياً التناقض في فتح أوروبا أبوابها أمام الأوكرانيين ممن أجبر على ترك بلاده بسبب الحرب وبين المواقف العنصرية تجاه اللاجئين القادمين من سوريا وأفغانستان وإفريقيا".

وأضاف: "مع الأسف، إن المحرك الأساسي لهذه الازدواجية والقباحة هي الإسلاموفوبيا والعنصرية".

وأوضح أنّ مصطلح الإسلاموفوبيا يتغذى من الاستشراق الأوروبي قائلاً: "الإسلاموفوبيا هي العنصرية المعادية للإسلام".

وبين ألطون أن الإحصاءات سجلت في فرنسا 1142 جريمة كراهية، 235 منها ضد المسلمين، وفي نفس العام سجلت 812 جريمة كراهية في النمسا، وزادت بنسبة الثلث في بريطانيا مقارنة بعام 2019، كما جرى تسجيل 557 جريمة كراهية في بولندا.

TRT عربي - وكالات