لطالما أثارت الخرجات الإعلامية لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، جدلا كبيرا وسيل من الإنتقادات من فئات جماهيرية وإعلامية وحتى من داخل الوسط الرياضي نفسه، اخرها ماقاله بخصوص اللاعبين حكيم زياش ونصير ومزراوي، كونهما تلقيا استدعاءات لحضور المباراة الفاصلة المؤهلة إلى كأس العالم بقطر 2022 أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
يعود فوزي لقجع اليوم في كلمته خلال افتتاح الدورة التكونية لمدربي كرة القدم داخل القاعة، إلى الإشارة أنه “يضطلع بمسؤولية ومهمة ولا ينتظر الشكر عليها فهي من صميم عمله وواجبه”.
رئيس الجامعة أكد أنه يفعل واجبه باعتباره المسؤول الأول داخل الجهاز الكروي الوطني في البلاد، قائلا ” إن لم أفعل الواجب عليا الرحيل، وهذه قاعدتي الأولى بالحياة”.
وبخصوص “ربط المسؤولية بالمحاسبة” كمقتضى قانون يلزم المسؤول في منصب المسؤولية ويخضعه للرقابة والمحاسبة البعدية، شدد في هذا الصدد فوزي لقجع، أنه ليس شعارا فقط يرفع بل مسؤولية تستوجب الإدراك الحقيقي لها بما يتلائم ومرتبة المسؤولية الواجبة.
يشار إلى أن “فئات عريضة من الشارع الرياضي الوطني”، عبرت عن “امتعاضها” من التصريحات الأخيرة لرئيس الجامعة التي ميزها، وفق كثيرين “التسرع الزمني وعدم التريت وإصدار أحكام جاهزة على غرار حديثه على ملف المنتخب المغربي والمستبعدين منه، إلى جانب التحكيم داخل مباريات البطولة الإحترافية”.
