واحتمال خروجه من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي خاصة بعد فوز الاهلي الليبي على زاناكو الزامبي.
رغم تحول الجماهير من صفاقس بأعداد محترمة لمؤازرة اللاعبين الا أن المكافأة كانت نتيجة التعادل التي افاضت الكأس وتعالت الأصوات مجددا لمطالبة الهيئة التسييرية بالتدخل العاجل ومنح فرصة للشبان ولاعبي النخبة لإكمال ما تبقى من الموسم الرياضي خاصة ان الهدف حاليا هو الترشح لمرحلة البلاي أوف من الرابطة المحترفة الأولى رغم صعوبة المباريات المتبقية خاصة منها التنقلات الصعبة الى تطاوين وبنزرت وحمام الأنف.
رغم وقوف احباء النادي الصفاقسي الى جانب فريقهم ماديا إلا أن المجموعة الحالية لم تكن في المستوى، كما لم يقدم المدرب كوستا المطلوب منه ولم نشاهد بصمتة في اداء الفريق منذ قدومه وهو ما يؤكد ان السي آس آس لم يجد التركيبة اللازمة على مستوى التشكيلة الاساسية في كل مباراة. وقد تكون الساعات القادمة حاسمة بغربلة المجموعة خاصة وان الهيئة التسييرية غير راضية تماما على ما آل اليه وضع النادي بالإضافة إلى عدم الرضا علـى اداء بعض اللاعبين رغم حصولهم على مستحقاتهم ويبقى الاستنجاد بلاعبين شبان من النخبة واردا في المباريات القادمة.
قرارات منتظرة
رغم الاجتماع الأخير الذي عقده رئيس الهيئة التسييرية المنصف السلامي باللاعبين لحثهم على بذل جهود اكبر لإسعاد الجماهير التي مدت يد المساعدة منذ تشكيل الهيئة ودعمت الفريق ماديا ومعنويا وتأكيده على ان الهيئة التسييرية ستصرف مستحقاتهم ومنحهم أجر شهر فيفري الفارط الا ان رد اللاعبين فوق الميدان كان ضعيفا، من المؤكد ان مشكلة النادي الصفاقسي ليست مادية اليوم بعد توفير كل الظروف الجيدة للاعبين بقدر ماهي ضعف الرصيد البشري والإطار الفني وينتظر أن تتخذ الهيئة التسييرية جملة من القرارات في الساعات القادمة.
مباراة مصيرية
يواجه النادي الصفاقسي مساء غد الاربعاء اتحاد تطاوين في ملعب نجيب الخطاب صعبل لفريق نظرا للمستوى الجيد الذي ظهر به الاتحاد هذا الموسم سيما وانه مراهن على لعب ‘البلاي الاوف’.هذه المباراة لا تقل أهمية على سابقاتها ويجب على السي آس آس تحقيق الفوز حتى يبقي على حظوظه للعب في بلوغ مرحلة البلاي اوف سيما وانه تنتظره مباريات صعبة أخرى، ردة الفعل من اللاعبين مطلوبة في هذه المباراة حتى يستعيد الفريق ثقة انصاره.
مداخيل الحملة
من المنتظر أن تعلن اللجنة المكلفة على حملة «رجعت الروح» التي انطلقت منذ شهر عن المبلغ الذي تم جمعه من رجالات النادي وجماهير الفريق إذ ينتظر أن يقوم رئيس الهيئة التسييرية المنصف السلامي بضخ اموال دعم جديدة من اجل الانطلاق في خلاص جزء من الديون والعقوبات على الفريق حتى يعود الى الانتدابات بداية من الصائفة المقبلة سيما وان اللجنة القانونية انطلقت منذ فترة في الاتصال بعدد من المدربين واللاعبين السابقين من اجل الوصول الى حلول بخصوص صرف مستحقاتهم وحسب الأصداء التي تحصلت عليها ‘المغرب’ فإن الهيئة توصلت الى حلول مع البعض منهم لصرف مستحقاتهم مقابل التنازل عن جزء منها والحصول على وصل خلاص لرفع العقوبات.