أطلق البريد السعودي "سبل" المبادرة التعليمية أولى برامج المسؤولية الاجتماعية، والتي ستسهم في تقديم محتوى تدريبي وتطويري لتعزيز مهارات الفئات المستهدفة وتطويرهم ليكونوا جاهزين لسوق العمل، الأمر الذي سيسهم في ضخ عدد من الكوادر والكفاءات الوطنية في عدة مجالات، ورفع مستويات السعودة فيها، ويأتي ذلك ضمن توجهات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية، إذ تعكس استراتيجية برنامج تنمية القدرات البشرية تطوير قدرات جميع المواطنين، وتحضيرهم للمستقبل، واغتنام الفرص التي توفرها الاحتياجات المتجددة والمتسارعة، على المستويين المحلي والعالمي.
وتتضمن المبادرة التعليمية ثلاثة برامج متنوعة، تساعد على تطوير قدرات وإمكانات الكوادر الوطنية، وهي: برنامج «إتمام» للتدريب التعاوني، وهو برنامج يهدف إلى رفع مستوى المعرفة والمهارات لدى الطاقات الشبابية في فترة التدريب التعاوني، والسماح لهم بتطبيق التعليم الأكاديمي، لتمكينهم من تحقيق التوافق بين متطلبات الجامعة واحتياجات سوق العمل، وبرنامج «رائد»، الذي يهدف إلى جذب المواهب من الخريجين الجدد، عبر برنامج تدريبي مكثف لمدة عام كامل، يتضمن العديد من الأنشطة والمسارات، وبرنامج «تمهير» للتدريب على رأس العمل، حيث يهتم بتطوير وتأهيل حديثي التخرج، ويهدف إلى إكساب الكوادر الوطنية الشابة، خبرة عملية تساهم في انخراطهم بسوق العمل، كما تتراوح مدة البرنامج من ثلاثة إلى ستة أشهر.
واتفقت "سبل" مع عدد من الشركاء، وهي مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك» وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» لبدء برامج التدريب في مرحلتها الأولى بتدريب عدد (89) طالبًا وطالبة، حيث سيتم توظيف (49) متدربًا في حال اجتيازهم مراحل التدريب، وإثبات إمكانياتهم، إضافة إلى عدد (40) طالبًا وطالبة، سوف يتم تهيئتهم لسوق العمل اللوجستي، ليكونوا جاهزين للعمل في القطاعات اللوجستية في المملكة.
وأكد رئيس مؤسسة البريد السعودي سبل المهندس آنف بن أحمد أبانمي، في تعليقٍ له على إطلاق المبادرة، أن الهدف الرئيس من إطلاق هذه المبادرة التعليمية، هو دعم برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتطوير وتمكين الكفاءات الوطنية من الجنسين، وتحقيق برامج تعليمية مستدامة تخلق الأثر المجتمعي، مشيرًا معاليه إلى ما ستسهم به المبادرة وبرامجها في تهيئة القدرات الوطنية الشابة لسوق العمل، وتعزيز الإمكانات المهارية للمستهدفين وهم حديثو التخرج، وطلبة الجامعات، ومتدربو برنامج التدريب التعاوني، تماشيًا مع استراتيجية مؤسسة البريد السعودي.
يذكر أن هذه البرامج تؤكد حرص مؤسسة البريد السعودي "سبل" على دورها الاجتماعي، واهتمامها بجانب تطوير رأس المال البشري، وتعليمهم وتطويرهم، وإعدادهم للمستقبل، ليكونوا قادة فاعلين في وطنهم، ومساهمين في تحقيق رؤيته الطموحة 2030، وساعين لغد أفضل، لهم وللأجيال القادمة باعتبارهم مرتكزًا من مرتكزات القوة والنهضة، التي يعمل عليها وطن الرؤية والمبادرات.
وتتضمن المبادرة التعليمية ثلاثة برامج متنوعة، تساعد على تطوير قدرات وإمكانات الكوادر الوطنية، وهي: برنامج «إتمام» للتدريب التعاوني، وهو برنامج يهدف إلى رفع مستوى المعرفة والمهارات لدى الطاقات الشبابية في فترة التدريب التعاوني، والسماح لهم بتطبيق التعليم الأكاديمي، لتمكينهم من تحقيق التوافق بين متطلبات الجامعة واحتياجات سوق العمل، وبرنامج «رائد»، الذي يهدف إلى جذب المواهب من الخريجين الجدد، عبر برنامج تدريبي مكثف لمدة عام كامل، يتضمن العديد من الأنشطة والمسارات، وبرنامج «تمهير» للتدريب على رأس العمل، حيث يهتم بتطوير وتأهيل حديثي التخرج، ويهدف إلى إكساب الكوادر الوطنية الشابة، خبرة عملية تساهم في انخراطهم بسوق العمل، كما تتراوح مدة البرنامج من ثلاثة إلى ستة أشهر.
واتفقت "سبل" مع عدد من الشركاء، وهي مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك» وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» لبدء برامج التدريب في مرحلتها الأولى بتدريب عدد (89) طالبًا وطالبة، حيث سيتم توظيف (49) متدربًا في حال اجتيازهم مراحل التدريب، وإثبات إمكانياتهم، إضافة إلى عدد (40) طالبًا وطالبة، سوف يتم تهيئتهم لسوق العمل اللوجستي، ليكونوا جاهزين للعمل في القطاعات اللوجستية في المملكة.
وأكد رئيس مؤسسة البريد السعودي سبل المهندس آنف بن أحمد أبانمي، في تعليقٍ له على إطلاق المبادرة، أن الهدف الرئيس من إطلاق هذه المبادرة التعليمية، هو دعم برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتطوير وتمكين الكفاءات الوطنية من الجنسين، وتحقيق برامج تعليمية مستدامة تخلق الأثر المجتمعي، مشيرًا معاليه إلى ما ستسهم به المبادرة وبرامجها في تهيئة القدرات الوطنية الشابة لسوق العمل، وتعزيز الإمكانات المهارية للمستهدفين وهم حديثو التخرج، وطلبة الجامعات، ومتدربو برنامج التدريب التعاوني، تماشيًا مع استراتيجية مؤسسة البريد السعودي.
يذكر أن هذه البرامج تؤكد حرص مؤسسة البريد السعودي "سبل" على دورها الاجتماعي، واهتمامها بجانب تطوير رأس المال البشري، وتعليمهم وتطويرهم، وإعدادهم للمستقبل، ليكونوا قادة فاعلين في وطنهم، ومساهمين في تحقيق رؤيته الطموحة 2030، وساعين لغد أفضل، لهم وللأجيال القادمة باعتبارهم مرتكزًا من مرتكزات القوة والنهضة، التي يعمل عليها وطن الرؤية والمبادرات.
