اعتمدت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة يوم الـ ١٥ من مارس يومًا دوليًا لمكافحة الإسلاموفوبيا. وأكد قرار الجمعية العامة على الحق في حرية الدين والمعتقد، فضلًا عن استناده إلى القرار الصادر عام 1981 الذي يدعو إلى "القضاء على كافة أشكال التعصُّب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد".
وطالب قرار الأمم المتحدة جميع الهيئات التابعة لها والمنظمات الدولية والإقليمية وكافة دول العالم بتنظيم ودعم عدد كبير من الفعاليات البارزة التي تهدف إلى زيادة الوعي على جميع الأصعدة فيما يتعلق بالحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا.
ويسهم هذا القرار بشكل كبير في إخماد فتيل الكراهية والعنف الذي يستهدف المسلمين بصفة عامة، ولاسيما الذين يعيشون في بلدان ذات أغلبية غير مسلمة. كما يمثل ضربة قاصمة للحركات اليمينية المتطرفة التي تروِّج لكراهية المسلمين وغيرهم في الغرب.