بينما ينتظر الفريق الأول لكرة القدم بنادى الأهلى، مواجهة قوية وصعبة أمام نظيره المريخ السودانى، فى الجولة الخامسة من دورى المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا، انتشرت أنباء حول هروب المدير الفنى للمريخ، لى كلارك، أثارت جدلًا واسعًا.

«الدستور» حاورت «كلارك»، الذى نفى نبأ هروبه، ووصفه بـ«السخيف»، مشيرًا إلى أنه لا بد للأهلى من الفوز كى يقترب من التأهل إلى الدور ربع النهائى، بعدما حصد ٤ نقاط فقط من ٤ مواجهات خاضها فى دور المجموعات.

■ بداية.. ما حقيقة هروبك من معسكر المريخ السودانى؟

- كل ما تردد، فى الساعات الماضية، بشأن هروبى غير صحيح تمامًا.. كيف أهرب وأنا خمسينى أعانى السمنة؟ أنا أحترم تعاقدى مع المريخ ومستقبلى فى يد إدارة النادى.

أنا موجود فى مصر بقرار من رئيس نادى المريخ، الذى يقدم الدعم لى وللفريق، وأسعى لإسعاده هو والجمهور بالتأهل إلى الدور ربع النهائى.

■ هل ترى أن الخلافات الإدارية وراء شائعة هروبك؟

- لا أريد التحدث عن أمور ليس لى دخل بها، أنا هنا مدرب فقط، وكل ما يهمنى هو عملى مع الفريق ومستقبلى.

■ ما توقعاتك لمواجهتك المقبلة مع الأهلى؟

- هى مباراة مصيرية، سنقاتل من أجل الفوز بها، ولدينا القدرة على تحقيق الانتصار على حامل اللقب.. وكنا أقرب لتحقيق نتيجة إيجابية فى المباراة الأولى.

■ هل خسارة المارد الأحمر أمام صن داونز تصب فى صالح المريخ؟

- نعم، بالتأكيد.. فهذه الخسارة عطلت الأهلى وجعلت حظوظنا متساوية معه، ونفس الحال بالنسبة للهلال، وهذا الأمر سيصعب المهمة على المارد الأحمر فى المباراتين المقبلتين.

حظوظنا متساوية مع الأهلى والهلال، وسنحاول خطف الثلاث نقاط أمام الأهلى، حتى نضع قدمًا فى الدور ربع النهائى.. هذه هى المباراة الأهم لنا فى الموسم.

وكما قلت، هزيمة الأهلى من صن داونز أحيت الآمال مرة أخرى، بعد أن تعرضنا لخسارة غير متوقعة على الإطلاق أمام الهلال.

■ لماذا ترى الخسارة أمام الهلال غير متوقعة؟

- لأننا كنا أفضل من الهلال خلال هذه المباراة، لكن حالة الطرد فى صفوف فريقى أثرت بالسلب، وجعلتنا نفشل فى تحقيق نتيجة إيجابية، بعدما أصبح لفريق الهلال التفوق العددى.

■ ما الفريق الذى تتوقع تتويجه بدورى أبطال إفريقيا هذا الموسم؟

- من الصعب الحديث عن فريق بعينه فى الوقت الحالى، من الممكن الإجابة عن هذا السؤال بدءًا من الدور ربع النهائى.

لكن هناك أكثر من فريق قوى ولديه قدرات قوية على المنافسة، مثل الترجى التونسى والوداد المغربى.