كشف مدير إدارة الطب الشرعي بالرياض الدكتور نايف الجهني، أن إجمالي الحالات المعروضة على الطب الشرعي خلال عام 2021 بلغت 1151 حالة، منها 684 وفاة جنائية و31 حالة إبداء رأي فني و 436 حالة راجعت العيادة الطبية الشرعية.

إصابات واعتداءات

وقال الجهني، إن مركز الطب الشرعي يمثل أحد أهم الأدوات المساعدة في تحقيق العدالة وكشف غموض الجريمة، ولا يقتصر عمله على التعامل مع حالات الوفاة، وإنما يمتد للتعامل مع إصابات الأحياء والاعتداءات الجنسية والجسدية بطريقة تضمن حفظ الحقوق والخصوصية، كذلك يعتبر أداة تعليمية وتثقيفية خاصة للطلبة الدارسين في المجال الطبي، من خلال المحاضرات التي يقدمها لهم الأطباء الشرعيون في المركز.

كفاءة وخبرة

وأضاف مدير إدارة الطب الشرعي بالرياض، أن الإدارة تملك من الأدوات العلمية الحديثة ما يمكنها من أداء عملها على الوجه الأكمل، مشيرًا إلى أن الأطباء الشرعيين أكفاء ويملكون الخبرة، لافتًا إلى أنهم يعملون على تعزيز التعاون والشراكة الفاعلة مع كافة القطاعات الأمنية والعدلية، مشيرًا إلى أن الطب الشرعي يحظى بدعم لا محدود من وزارة الصحة التي تحرص على الارتقاء بمنظومة العمل، مما كان له أثر ملموس في الارتقاء بمستوى أداء العاملين من أطباء وفنيين وإداريين.

جرائم غامضة

وأوضح الجهني، أن الطب الشرعي من أصعب المهن وأكثرها حساسية، وهي مهنة تتطلب مواصفات وسمات شخصية ونفسية خاصة؛ فالأطباء الشرعيون يتعاملون مع الجثامين، وفي غالب الأحيان يكون تشريح الطبيب الشرعي المفتاح الرئيس لكشف غموض جرائم القتل، ودليلا حاسما لإصدار الأحكام على المجرمين في المحاكم، ولتحقيق العدالة المنشودة، مما يلقي على عاتق الطبيب الشرعي مسؤولية كبيرة. كما أن الطبيب الشرعي يعتبر ولي أمر الجثمان وصوته، بعد تعذر إفصاحه عما جرى عليه، والمسؤول في البحث عن الحقيقة، ويستشعر الطبيب أهمية دوره تجاه الجثمان والعدالة المنشودة.

الطب الشرعي 2021

1151 حالة

684 وفاة جنائية

31 حالة إبداء رأي فني

436 حالة راجعت العيادة الطبية الشرعية