«وسم على ساعدي
نقشٌ على بدني
وفي الفؤاد وفي العينين يا وطني».
على مدى قرابة 4 عقود تقريبًا ظل الوطن من الماء إلى الماء، يردد كلماته الخالدة، متغنيًا بالوطن وللوطن، مترنمًا مع الفنان محمد عمر ملحن ومؤدي واحدة من أجمل ما غنى للوطن.
وحين أنشد ابن جزيرة فرسان علي محمد صيقل -رحمه الله- في قصيدته الخالدة «أقسمت بالله لن أنساك يا حلمي، فـإن سـلوتك هيئ لي إذن كفني»، مختتما غناءه للوطن، لم يدر بخلده، أن كفنه تهيأ له اليوم دون أن يسلوه، فمن يسلو الوطن !، ليرحل إلى بارئه بعد سنوات من الحب والعطاء، قضاها رحمه الله ناسكا في رحاب التعليم والقصيدة، منزويا عن الأضواء، التي لم تسلط عليه بما يكفي، عدا أنوار القصيدة الخالدة، التي حورت اللامبالاة عند عدد كبير من المتلقين في السوشال ميديا مطلعها الذي كتبه من «وسم» إلى «وشم»! بيد أن هذا التحوير، لم يحل دون سطوع الأغنية التي يستعيدها الوطن بأكمله، وبعشق وجمال في كل مناسباته واحتفالاته الوطنية، وإن حال دون ذيوع اسم الشاعر البعيد عن الأضواء، محتفيًا بجزيرته النائية في أرخبيل بالبحر الأحمر، مطلقا «ترانيم على الشاطئ» عنوان ديوانه الأول الذي أصدره عام 1980.
وكان لأصداء قصيدته العظيمة «أغنية للوطن» دافع حقيقي ومستحق لأن تكون عنوانًا لديوانه الثاني، ليتلقاه الجمهور حاملا عنوان «أغنية للوطن».
ترنيمةٌ عذبة الألحان فامتزجت
ألحانها في دمي بالدفء تفعمني
غنيتها للرمال السمر في شغفٍ
وللصواري وللأمواج والسفن
لنخلةٍ حينما أسمعتها اندهشت
تمايلت وانثنت نحوي توشوشني.
وشوشة نخلة من الوطن، تمايلت وانثنت نحو صيقل، لينشد للوطن ما لن ينسى، كانت قد دفعت وزارة التعليم قبل سنوات، لاعتماد هذا النص ضمن المنهج الدراسي في التعليم العام، كأجمل تكريم للشاعر الذي طوى شراعه أمس، ونعاه الوطن الذي ناداه صيقل حيا:
«قصيدتي أنت منذ البدء لّحنها
أجدادي الشُّمُ فانثالت إلى أذني».
وحمله شمسًا فوق الرأس فانسكبت مساحةٌ ثرة الأضواء تغمره. رحمه الله.
علي محمد صيقل
- من أهم شعراء السعودية
- ولد 1943 في فرسان - جازان
- درس في المعهد الخاص بالمعلمين بمنطقة جازان، تخرج عام 1382هـ
- 1394هـ حصل على شهادة في الدراسات العليا التكميلية من المركز الخاص بالدراسات بالطائف
- عمل مدرسا في مدرسة فرسان الابتدائية
- عمل لاحقا مديرا لفرع البنك الأهلي بفرسان
- مثل المملكة في العديد من المهرجانات والمؤتمرات منها مهرجان الشعر العربي لدول الخليج 1408هـ.
- مؤلفاته:
ترانيم على الشاطئ (ديوان شعر)
أغنية للوطن (ديوان شعر)
نقشٌ على بدني
وفي الفؤاد وفي العينين يا وطني».
على مدى قرابة 4 عقود تقريبًا ظل الوطن من الماء إلى الماء، يردد كلماته الخالدة، متغنيًا بالوطن وللوطن، مترنمًا مع الفنان محمد عمر ملحن ومؤدي واحدة من أجمل ما غنى للوطن.
وحين أنشد ابن جزيرة فرسان علي محمد صيقل -رحمه الله- في قصيدته الخالدة «أقسمت بالله لن أنساك يا حلمي، فـإن سـلوتك هيئ لي إذن كفني»، مختتما غناءه للوطن، لم يدر بخلده، أن كفنه تهيأ له اليوم دون أن يسلوه، فمن يسلو الوطن !، ليرحل إلى بارئه بعد سنوات من الحب والعطاء، قضاها رحمه الله ناسكا في رحاب التعليم والقصيدة، منزويا عن الأضواء، التي لم تسلط عليه بما يكفي، عدا أنوار القصيدة الخالدة، التي حورت اللامبالاة عند عدد كبير من المتلقين في السوشال ميديا مطلعها الذي كتبه من «وسم» إلى «وشم»! بيد أن هذا التحوير، لم يحل دون سطوع الأغنية التي يستعيدها الوطن بأكمله، وبعشق وجمال في كل مناسباته واحتفالاته الوطنية، وإن حال دون ذيوع اسم الشاعر البعيد عن الأضواء، محتفيًا بجزيرته النائية في أرخبيل بالبحر الأحمر، مطلقا «ترانيم على الشاطئ» عنوان ديوانه الأول الذي أصدره عام 1980.
وكان لأصداء قصيدته العظيمة «أغنية للوطن» دافع حقيقي ومستحق لأن تكون عنوانًا لديوانه الثاني، ليتلقاه الجمهور حاملا عنوان «أغنية للوطن».
ترنيمةٌ عذبة الألحان فامتزجت
ألحانها في دمي بالدفء تفعمني
غنيتها للرمال السمر في شغفٍ
وللصواري وللأمواج والسفن
لنخلةٍ حينما أسمعتها اندهشت
تمايلت وانثنت نحوي توشوشني.
وشوشة نخلة من الوطن، تمايلت وانثنت نحو صيقل، لينشد للوطن ما لن ينسى، كانت قد دفعت وزارة التعليم قبل سنوات، لاعتماد هذا النص ضمن المنهج الدراسي في التعليم العام، كأجمل تكريم للشاعر الذي طوى شراعه أمس، ونعاه الوطن الذي ناداه صيقل حيا:
«قصيدتي أنت منذ البدء لّحنها
أجدادي الشُّمُ فانثالت إلى أذني».
وحمله شمسًا فوق الرأس فانسكبت مساحةٌ ثرة الأضواء تغمره. رحمه الله.
علي محمد صيقل
- من أهم شعراء السعودية
- ولد 1943 في فرسان - جازان
- درس في المعهد الخاص بالمعلمين بمنطقة جازان، تخرج عام 1382هـ
- 1394هـ حصل على شهادة في الدراسات العليا التكميلية من المركز الخاص بالدراسات بالطائف
- عمل مدرسا في مدرسة فرسان الابتدائية
- عمل لاحقا مديرا لفرع البنك الأهلي بفرسان
- مثل المملكة في العديد من المهرجانات والمؤتمرات منها مهرجان الشعر العربي لدول الخليج 1408هـ.
- مؤلفاته:
ترانيم على الشاطئ (ديوان شعر)
أغنية للوطن (ديوان شعر)
